أول ما يخطر ببال المرأة عندما تشعر بأي عارض مؤلم ومزعج خلال الحمل هو تناول بعض الأدوية أو المضادات الحيوية من أجل الحد من هذا الشعور الذي تشعر به. لكن هل هذا الأمر ممكن أم أنه يمكن للمضادات الحيوية أن تضرّ بحصتها وصحة الجنين؟
على الرغم من وجود بعض المضادات الحيوية التي يمكن تناولها خلال الحمل إلاّ أن هناك بعضها الآخر التي يمكنها أن تؤثر في شكلٍ سلبي على طريقة سير الحمل. يعتمد هذا الأمر على عدة عوامل ومن بينها نوع المضاد الحيوي وفي أي شهر من الحمل وصلت والكمية التي تتناولينها.
تتعدد كثيرًا المضادات الحيوية التي يمنع تناولها خلال فترة الحمل بسبب قدرتها على تلف كبد الحامل وتلطيخ أسنان الجنين. هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن بعض المضادات الحيوية يمكنها أن تؤدي إلى ولادة طفل يعاني من بعض التشوّهات الخلقية. أما في بعض الحالات الأخرى، فقد تؤدي هذه الأدوية إلى فقد سمع الجنين.
لذلك، في حال كنت تعانين من مشكلة صحية معينة ولا تتحسّن حالتك، ننصحك دائمًا بعدم تناول الدواء الذي تعتبرينه مناسباً بالنسبة لك واستشارة طبيبك المعالج الذي يصف لك الدواء الأفضل والذي لن يشكل أي خطر على الحمل أو على الجنين.
في حال تناولك إحدى المضادات الحيوية، تأكدي أيضًا من تناول معها الفيتامينات اللازمة قبل الولادة. أيضًا، ينصح بعض الأطباء بأخذ 400 ميكروغراماً من حمض الفوليك على الأقل.