تبدأ أذنا الجنين بالتطور بدءًا من الأسبوع السادس من الحمل. لكن قد لا يظهر ذلك في حال خضوع المرأة الى الفحص بالموجات فوق الصوتية حتى الأسبوع التاسع من الحمل. فقد تشعر الحامل حينها بالرغبة في التحدّث مع طفلها وهو في الرحم من أجل الشعور بالتواصل بينهما. كما يستطيع الأب أن يشارك في الحديث مع الجنين، الأمر الذي يساعد في التقارب بينهما عند ولادة الطفل. تشير العديد من الدراسات إلى أنه مع تقدم الحمل وتطور الجنين يشعر هذا الأخير بكل ما يحصل من حوله. فمتى يسمع الجنين؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي إن كان يمكن للجنين أن يسمع ما تقولينه.
تتطور أذنا الجنين خلال الفصل الأول والثاني من الحمل حتى يتمكّن من كشف بعض الأصوات الخفيفة خلال الأسبوع السادس عشر. فتعتبر دقات قلب الأم وصوت الدم المتدفق إلى المشيمة أول ما يسمعه الجنين أما مع تقدّم الوقت وتقدّم الحمل فيتطور سماع الجنين ليتمكّن من السماع في شكل أوضح. يبدأ الجنين لاحقًا بسماع صوت الأم وصوت الموسيقى. لذلك، يمكن للحامل أن تتحدث مع طفلها أو حتى الغناء أو الدندنة بهدوء. لكن عليها توخي الحذر من اقتراب سمّاعات الأذن على بطنها لتجنّب الذبذبات القوية. فسيكون للموسيقى الكلاسيكية والخفيفة، التى غالبًا ما تساعد المرأة الحامل على الاسترخاء الأثر نفسه على الجنين إذ إنه يتأثر بحالة الأم.
للمزيد: متى يعرف نوع الجنين؟
في هذا السياق، تشعر العديد من الدراسات أن الجنين يتمكّن من الإستجابة على كل ما يحصل من حوله من خلال الركل أو القيام ببعض الحركات التي تدل الى سماعه هذه الأصوات التي لا تكون واضحة كثيرًا.
ويقال إن صوت الأم هو الصوت الأوضح بالنسبة للجنين وتبدأ ضربات قلب الجنين بالخفقان بسرعة أكبر عند سماعه صوتها.
الجدير بالذكر أن طفلك حين يعتاد على صوت الأم وهو في الرحم يكون أكثر استجابةً معها عند الولادة ولا يشعر بأن هذا الصوت غريب بالنسبة إليه.
لذلك، تنصح الأم دائمًا بالمحاولة على التواصل مع الجنين إذ إنه يشعر بكل ما تشعر به ويتأثر بها.
للمزيد: متى أحس بحركة الجنين؟