من المعروف عن زيت الخروع استعمالاته العديدة. ولعلّ الأبرز والأكثر فعالية بين هذه الاستعمالات، تناوله على جرعات لتحريك الأمعاء والعلاج من الإمساك.
أما من حيث استخدام الخروع لتحفيز المخاض وتسهيل عملية الولادة، فقد لا يكون خياراً موفقاً، نظراً إلى الأضرار العديدة التي يمكن أن يتسبب، دعينا نتعرّف عليها معاً في ما يلي:
-
يُمكن لزيارات الأم المتكررة إلى المرحاض بُعيد تناولها زيت الخروع أن يزيدها تعباً ويُعرّضها للجفاف الذي قد يشكّل بدوره خطراً على الطفل المنتظر.
-
يُمكن لزيت الخروع أن يتسبب بتهيّج بطن الأم، الأمر الذي ينعكس على شكل تشنجات تُزاد إلى تشنجات الولادة الطبيعية، فتزيد الطين بلّة!
-
يُمكن لزيت الخروع أن يحضّ الأم على التقيؤ، ما يعرّضها بالتالي للجفاف. هذا ويمكن لزيت الخروع أن يؤدي إلى تعثّر عملية التخدير استعداداً للولادة.
-
يُمكن لزيت الخروع أن يعرّض حياة الجنين للخطر إن لم يُصار إل توليده على الفور، وذلك من خلال انخفاض معدل الأكسيجين الذي يصله من أمه والذي قد يظهر على شكل تباطؤ في الحركة وتباطؤ في دقات القلب وارتفاع في نسبة الحموضة في الدم.
-
يُمكن لزيت الخروع أن يُحرّك أمعاء الطفل ويحثّه على التبرز فيما لا يزال في الأحشاء.وإنّ لمثل هذه الحالة انعكاسات سلبية عديدة على الأم والطفل معاً.
الآن وقد اطلعتِ على الآثار الجانبية لزيت الخروع، تنصحكِ "عائلتي" بتفاديه خلال الولادة مهما كان الثمن، والاستعاضة عنه بوسائل طبية أخرى أكثر تقدّماً لتحفيز المخاض وتسريع عملية الولادة.
اقرأي أيضاً: هل العلاقة الزوجية تسّهل الولادة؟