حامل وتنتظرين مولوداً جديداً؟ لا شكّ بأنّ الوسواس الأكبر الذي يقلق راحتكِ هو ألم الولادة، فكيف تتفادينه؟ العلم في خدمتكِ في هذا الخصوص، إذ إن دراسة حديثة تزعم أنّها توصّلت للسرّ وراء ولادة سهلة وسريعة، من دون ألم يُذكر!
وهنا، لا نتكلّم عن أي إبتكارات جديدة لأدوية مخدّرة أو إبر في منطقة الظهر، إذ يتعلّق الأمر بكل بساطة بطريقة التفكير فقط! فعلى ما يبدو، جسم المرأة إجمالاً ما يكون مبرمجاً في شكل غرائزي للولادة بطريقة سلسة، ولكن الإفراط في التفكير في ذلك هو ما يعرقل هذه العملية الطبيعيّة ويجعلها مؤلمة وصعبة.
للمزيد: ماذا تعرفين عن طرق الولادة؟
وبالتالي، يجب التخلّص من التفكير الواعي خلال الإنجاب والحدّ من عوامل الإلهاء لإدخال الأمّ المستقبلية بما يعرف بحالة foetus ejection reflex ، فتكون في حالة منتشية تمنع عنها التأثر بالألم والضغوط، لتلد في شكل غرائزي وطبيعي من دون أي مضاعفات.
ولكن، كيف يتمّ تحقيق ذلك؟ يشير مؤيدو هذه الطريقة إلى أنّ النجاح يكمن في عدم التفكير على الإطلاق من قبل المرأة، بالإضافة إلى عدم وجود الزوج في غرفة الولادة، وذلك لأنّ حضوره يمنعها من الإسترخاء والإستسلام لهذه العمليّة الطبيعيّة.
ولكن إلى أي حدّ تعدّ هذه الطريقة فعّالة؟ ما زال الأمر قيد التجربة وفي المرحلة النظريّة، ولكن في معظم الأحوال، عدم الإفراط في التفكير خلال المخاض سيساعدكِ حتماً في شكل أو في آخر، فلمَ لا تعتمدين هذا المنهج للإسترخاء في كل الأحوال؟