قبل أن تُسرعي إلى استهلاك العقاقير المنوّمة والمهدّئة للقضاء على الأرق الذي يمنعك من الحصول على ساعات كافية من النوم، إعلمي أن القيام ببعض التعديلات الغذائية وتطبيقها مساء كل يوم سيساعدك حتماً على معالجة مشكلتك طبيعياً! لذلك إنتبهي بدءاً من اليوم إلى الأمور التالية التي تحدّثت عنها خبيرة التغذية روزي حداد:
-
تجنّبي المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، كالشاي والقهوة والكاكاو والشوكولا الساخن والمشروبات الغازية، بما أنها تنعكس سلبياً على جهازك العصبي، ما يوقف إنتاج الميلاتونين ويعرقل عمل الحامض الأميني المعروف بالأدينوزين الأساسيين للنوم. وإذا رغبت باحتساء إحداها، إحرصي على أن يتمّ ذلك قبل 6 ساعات من خلودك للنوم.
-
إحصلي على عشاء حفيف وفي وقت مُبكر كي يتمكّن جسمك من هضم الطعام جيداً، وإلاّ فإن ذلك سيؤخر نومك ويسبّب لك الأرق.
-
إعلمي أن العشاء الغني بالنشويات (منتجات الحبوب الكاملة) والقليل البروتينات هو الأنسب لك، لأن إنتاج هرمون السيروتونين والميلاتونين اللذين يساعدان على النوم يعتمد على تركيز الحامض الأميني التريبتوفان في الدم الذي يرتفع عند تناول أطعمة غنية بالنشويات. أما عند استهلاك كمية كبيرة من البروتينات مساء، يرتفع عندها الحامض الأميني التيروزين في الدم فيتحوّل إلى الدوبامين الذي يتحلّى بوظيفة معاكسة للسيروتونين والميلاتونين.
-
يمكنك تناول بعض الأطعمة العدوّة للأرق، كالموز الذي يحتوي على مواد الميلاتونين والسيروتونين والماغنيزيوم التي تضمن الراحة أثناء الخلود للنوم. إضافةً إلى حفنة من اللوز الذي يحتوي بدوره على التريبتوفان والماغنيزيوم.
وأخيراً لا تمارسي الرياضة مباشرة قبل النوم بما أنها ترفع حرارة جسمك وتزيدك نشاطاً وبالتالي تعرقل نومك السليم. يُفضل أن تقومي بالتمارين الرياضية أقلّه قبل ساعتين من النوم، الأمر لذي سيضمن لك الراحة ويُجنّبك الأرق.
إقرئي أيضاً: 5 عادات تسبب الأرق