كلُّنا يلجأ إلى الموسيقى بين الحين والآخر، سواء للاستمتاع بوقته أم للاسترخاء من إرهاق يومٍ طويلٍ وشاق.. وفي الآونة الأخيرة، تمّت الإضاءة على الدور الذي يمكن أن تلعبه الموسيقى في المخاض، كون المرأة لا تكتفي بالإصغاء إلى الأنغام بل تحاول التواصل معها والإحساس بها أيضاً، وكون الموسيقى بطبيعتها تحفّز أجزاء الدماغ ذات الصلة بالتجارب المثمرة، وتلعب دور المسكّن الطبيعي للألم.
ويُمكن للموسيقى أن تكون علاجاً فعّالاً في محاربة القلق والتخفيف من مستويات التوتر التي يمكن أن ترافق فترة الحمل والولادة.
اقرأي أيضاً: 5 فوائد مذهلة للرقص اثناء الحمل
وبما أنّ المخاض مشوار متعب ومعقّد يدوم ساعات طويلة، يرى البعض أنّ الموسيقى هي وسيلة فعّالة لتجاوزه بفضل الفوائد الرائعة التالية:
• يُمكن للموسيقى المألوفة على أُذن المرأة أن تُشعرها بأنها أكثر قدرة على التحكّم بنفسها خلال ساعات الولادة، لاسيما إن كانت ستصبح أماً للمرة الأولى.
• يُمكن للموسيقى أن تحفّز المرأة على الحركة، ما من شأنه أن يسرّع عملية المخاض والولادة.
• يُمكن لاسترخاء المرأة على أنغام موسيقاها المفضلة أن يخفّف شعورها بالألم ويمنع عنها القلق والتوتر.
إن أعجبتكِ طريقة الموسيقى لتسهيل المخاض واقتنعتِ بفوائدها، ما عليكِ سوى أن تُجرّبيها وتُجهّزي لساعات ولادتكِ سماعات أذن ومجموعة من الألحان والأغاني التي ترتاحين لسماعها وتساعدكِ على الابتسام والاسترخاء. فالموسيقى إن لم تنفعكِ لن تضرّكِ ولن يكون لها أي أثر جانبي عليكِ وعلى طفلك!
اقرأي أيضاً: كيف تخففين من آلام المخاض؟