بعد الولادة تتعرض الأم لنزيف يشبه ذلك المصاحب للدورة الشهرية، لذا تتساءل الكثيرات عمّا إذا كان بإمكانهن الإستحمام بعد الولادة. "عائلتي" تقدّم إليك الجواب مع طرق الاستحمام السليمة لسلامتك. على عكس ما يقال بأنّ الإستحمام بعد الولادة يضرّ، بل إن الأم التي تبقى عدّة أيام بعد الولادة من دون حمّام قد تصاب بالتهابات تجعل بشرتها غير صحيّة، وتسبّب لها المشاكل.
6 أعشاب تخلصك من الألم في فترة النفاس
ففي حال الولادة الطبيعية يجب أن تستحم الأم في الأيام الأولى بعد الولادة، أي بعد مرور 48 ساعة على ولادتها. ومن المستحسن في اليومين الأولين أن لا تغطّس المرأة في الماء أو تأخذ حماماً بل أن تستحم بواسطة منشفة مبللة. من خلال تنظيف الرقبة و الصدر والبطن بفوطة مبللة بماء دافئ، وتنظيف المنطقة الحساسة بغسول طبيّ. أمّا في حال الولادة القيصرية فيمكنك الإستحمام بعد إزالة الضمادة والقسطرة الموجودة بمثانتك، أي تأجيل الاستحمام لمدّة أسبوع تقريباً حتى يلتئم جرح البطن الناتج عن عملية الولادة. في كلتي الحالتين يمكنك الإستعانة بشخص آخر لمساعدتك على الإستحمام في المرة الأولى. وتجنبي الاستحمام في البانيو لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع.
معايير النظافة الشخصية أثناء الحمل
يجمع كثير من الأطباء على سلامة الاستحمام بعد الولادة، حيث أنّ ذلك يساعد على سرعة الشفاء. فالمياه الدافئة تلطف من آلام عملية الفتح المهبلي المصاحبة للولادة، كما أنها تهدّئ البواسير، بالإضافة إلى أنها تقلل التوتر والإجهاد المصاحبين للولادة والناجمين أيضا عن رعاية طفلك.