عند ذكر اسم "الاسبرين" ستلاحظين أنّ أغلبية الناس سواء أكانوا من الأطفال أم البالغين يدركون أنّه أحد مسكّنات الألم العالمية. ولكل من لم يسمع به سابقاً فسيتعرّف عليه في هذا المقال!
الاسبرين هو مضاد غير ستيرويدي للالتهاب يعمل على تخفيف الصداع والآلام، الحدّ من التورّم، وخفض الحمى. كما تظهر الدراسات أنّ حبوب الاسبرين يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا ما تمّ استهلاكها يومياً بكمية منخفضة لا تتعدّى الـ81 ملغ، ولكن من المفضل استشارة الطبيب قبل اعتمادها بشكل يومي.
ما هي اضرار وفوائد الاسبرين للحامل؟
ولأنّنا سنقدّم لك معلومات شاملة عن هذا الدواء فاسمحي لنا أن نبدأ بعرض بعض فوائد الاسبرين. من المعروف أنّ الاسبرين يعمل كمسكّن للآلام ولكنّ وظائفه لا تقتصر على هذا فحسب، إذ إنّه يعمل أيضاً على خفض ميل الدم إلى التجلّط أو التخثّر والحدّ من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإذا ما تمّ تناوله على الفور عند ظهور أعراض النوبة القلبية فسيخفّض خطر وفاة المريض. وبالإضافة إلى ذلك، يحمي الاسبرين من الزهايمر والالتهابات. ولأنّه يساعد الجسم على التخلّص من الخلايا المتحوّلة، فقد يمنع هذا الدواء إصابة المرء ببعض أنواع السرطان وخاصة سرطان الامعاء.
كيف تستخدمين الأسبرين لشفاء سريع؟
ولكن على الرغم من الفوائد العديدة التي يتمتّع بها هذا الدواء إلّا أنّه لا بدّ من ذكر بعض أضرار الاسبرين التي لن ترغبي باختبارها. قد يؤدّي استهلاك الاسبرين يومياً إلى نزيف المعدة والامعاء عند بعض الأشخاص، كما أنّه قد يتفاعل مع أدوية أخرى ويؤدّي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب بها. وحتّى وإن كان هذا الدواء يعدّ أحد الأدوية التي يمكن تناولها من دون وصفة طبية، إلّا أنّه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله وخاصة إذا كنت تعانين من قرحة في المعدة، مشاكل في الدم، الربو، حساسية تجاه بعض الأدوية، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل في الكبد أو الكلى، كما أنّه من الضروري استشارة طبيبك قبل تناوله إذا ما كنت حاملاً أو ترغبين بالحمل أو تعتمدين الرضاعة الطبيعية مع طفلك الرضيع.