يلجأ الكثيرون إلى تناول الأسبرين كمسكن، حيث أننا نجد البعض يستخدم هذه الحبوب بصورة عشوائية! لأن الحمل يعتبر من المراحل الحساسة والدقيقة في حياة المرأة ويتطلب الكثير من الإهتمام والعناية، يجب على الحامل أن تتنبه إلى بعض الأدوية التي كانت تتناولها قبل الحمل والسؤال عما إذا كان يجب أن توقفها! لذلك نطلعك من خلال هذا النص عن فوائد كما أضرار الأسبرين خلال الحمل، ومتى يجب أن تتناوله الحامل؟
إكتشفي كل ما يتعلق بصحة الحامل على هذا الرابط
لا يمكننا أن نؤكد تماماً أن تناول الأسبرين خلال الحمل مفيد، لكن بحسب الدراسات والأبحاث في حال كانت المرأة بحاجة إلى تناول هذه الأقراص يجب أن تكون خلال المرحلتين الأوليتين من الحمل والتوقف عن تناوله خلال الثلث الأخير من الحمل. لماذا؟ تناول الأسبرين في المرحلة الأخيرة من الحمل من شأنه أن يزيد من خطر النزيف ومضاعفات أثناء المخاض. كما أنّ تناول جرعات كاملة من الأسبرين قد تؤدي إلى تأخّر موعد الولادة أو زيادة خطورة إصابة المولود بأمراض القلب والرئة، بالإضافة إلى خطر إصابتكِ وإصابة مولودكِ بالنزيف. وما لا تعرفينه عن الأسبرين أنه يقلل أو يمنع انتاج البروستاجلاندين، واستخدامه بعد الاسبوع 32 سيغير مسار الدم ويوجهه الى الرحم مما يؤدي الى مشاكل كبيرة و مميتة بالنسبة للطفل. في حين أنّ هناك حالات للحوامل يتم علاجها بالأسبرين بجرعات محدودة وفي أوقات معينة، كالتي تعاني من النقص المشيمي أو المعرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، في حالة المضاعفات المصاحبة لحالات التشنج والتسمم الحملي، والأهم عند المرأة التي تعرضت لإجهاض سابق.
ما هي طرق علاج الالتهابات المهبلية للحامل!
إن النساء اللواتي يعانين من بعض الأمراض التي تترافق مع مخاطر عالية لتخثر الدم أثناء الحمل والإجهاض، ينصح فعلا بأخذ الأسبرين بجرعات منخفضة للوقاية. حيث يعطي الأسبرين بمعدل 75 ملم جرام يوميًّا بعد مشاهدة نبض الجنين بالموجات فوق الصوتية، وعليه الإسبرين لا يؤدي إلى موت الجنين. وعلى الأم المرضعة تجنب استخدام الأسبرين، لأنه يتسرب إلى حليب الثدي الأمر الذي يشكّل خطراً على صحة طفلك. إستشيري الطبيب قبل أخذ أي أدوية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.