هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأسبرين من أكثر الأدوية المعتمدة على مرّ الزمن فهو يخفّف من حدة الصداع ويهدّئ آلام المفاصل، كما أنّه قد ينقذ حياتك أثناء التعرّض لنوبة قلبية. ولكنّ ابتلاع حبة من الأسبرين مع شرب كوب من الماء قد لا تكون الطريقة الأكثر فاعلية لتشعري بالتحسن سريعاً، لذلك تعرّفي على أفضل الطرق لاستخدام الأسبرين بحسب المشكلة الصحية التي تواجهك.
*متى تمضغين الأسبرين؟ أثناء نوبة قلبية، تمنع جلطة دموية تدفق الدم في الشريان الذي يوصل الدم إلى جزء من عضلة القلب ما يعني أنّ عامل الوقت مهم جدّاً في هذه الحالة لإنقاذ عضلة القلب من التلف. وإنّ أسرع طريقة لوصول الأسبرين إلى الدم هي عبر مضغ الحبة. لذا إذا كنت تعانين من أحد أعراض النوبة القلبية (ألم أو ضيق في الصدر، ألم شديد في الذراع والفك أو ضيق في التنفس، دوخة، وغثيان) أطلبي الرعاية الطبية الفورية وبعدها إمضغي وابتلعي 325 ملغ من الأسبرين أي ما يعادل حبة عادية أو 4 حبوب من أسبرين الأطفال.
مكان حفظ الأدوية مهم لصحتك أيضاً…
*متى تشربين الأسبرين أو تبتلعينه؟ هل تعلمين أنّ الأسبرين هو أحد المكوّنات الرئيسية لبعض الأقراص الفوّارة في الماء؟ ضعي هذه الأقراص في كوب من الماء واشربيه عند الشعور بالصداع أو بألم معوي. وتشير الدراسات إلى أنّه يتمّ امتصاص الأقراص الفوّارة في الجسم بشكل أسرع من ابتلاع حبوب الأسبرين العادية؛ ولكن إذا كنت لا تعانين من آلام في المعدة وإذا لم تجدي هذه الأقراص في صيدلية المنزل فقومي بابتلاع الحبوب التي لطالما اعتدت على تناولها.
*متى تفركين الأسبرين؟ إذا كنت تعانين من آلام المفاصل فقد يكون الأسبرين على شكل مرهم موضعي هو العلاج الأفضل وذلك لأنّ فرك الدواء على مكان الألم يسمح بامتصاصه بشكل أسرع من تناول الحبوب وقد يخلّصك من الألم سريعاً.