أنا ريهام منذر، اختصاصية في علم نفس الأطفال، واختصاصيّة في الإرشاد والتوجيه العائلي وسأخبرك عن تأثير العلامات المدرسيّة على الأم والطفل.
العلامات لا تقيّمنا! لا تقيّم أطفالنا ولا تقيم قدراتهم ولا حتى تقيّمني أنا كأم. فالعلامة المدرسية هي مجرّد أداة تساهم في معرفة نقاط القوة ونقاط الضّعف عند أولادنا إليك فيما يلي خطوات تشجّع الأطفال على الدرس.
العلامة ليست الهدف
بالتأكيد ان العلامة المدرسية لأولادنا لا يجب أن تكون الهدف لا بل هي وسيلة قياس فقط من خلالها يمكننا معرفة نقاط الضعف عند أولادنا والعمل على تحسينها.
الهدف الأساسي: تعلّم أشياء جديدة
أنا لا أجبر أولادي أن يدرسوا ليحصلوا على علامات جيدة بل أريدهم أن يدرسوا ليتعلّموا أشياء جديدة، وهذا الهدف الأساسي الذي يتغاضى عنه أو ينساه معظم الأهل. بالتالي يكبر الأولاد وتتملّكهم الرغبة باجتياز الاختبارات وليس الاستمتاع بالرحلة. فنحن نلاحظ أن أولادنا لا يشعرون بالفرح كونهم يتعلّمون أشياء جديدة إنما يفرحون بالعلامات فقط ممّا يؤثر على كل جوانب حياتهم بشكل سلبي. تعرفي على استراتيجيات التدريس الأكثر فعالية في العالم.
تحديد الهدف يسهّل الدراسة
في كل مرّة أريد تعليم أولادي يجب أن أتذكّر هدفي الأساسي وهو تعلّم شيء جديد بغض النّظر عن حفظ الدروس بشكل تلقائي لنيل أفضل العلامات. وهكذا عند تحديد الهدف سيكون من السّهل الوصول إليه والتّمتع بالقيام به.
الابتعاد عن الوسائل التقليدية
عند التفكير بالهدف الأسمى وهو تعلّم أشياء جديدة، ستتعدّد الوسائل وأبتعد عن الوسائل التقليدية القديمة المملّة التي تقوم على تلقين الولد دون تفكير أو مشاركة آرائه وأفكاره.
اعتماد أساليب مسلية للتعلّم
دعينا لا نفكر بالعلامات واستبدال هذا التّفكير النّمطي بآخر يقوم على اعتماد أساليب مسلية للتعلّم وبالتالي ابتكار طرق جديدة ومفيدة تساهم في تربية أولاد يحبّون الدرس ويجدون متعة في التّعلم. وهذه الطريقة تدفعهم أن يتّخذوا نظرة مغايرة للدّرس والعلامات، وتمدّهم بالحماس لتعلّم أشياء جديدة. فلا يكون الدّرس قصاص إنما بهذه الطريقة ننمّي حبّ المعرفة عند أطفالنا. إليك هذه الحيل السهلة والمذهلة لحفظ أدق التفاصيل أثناء الدرس!