مصدر الصورة: Image by Freepik
سأخبرك عن تجربتي السفر مع رضيع في هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سأكشف لكِ من خلالها عن أبرز التحضيرات التي قمتُ بها، بالإضافة إلى الطرق الفعّالة التي ساعدتني على مواجهة جميع التحدّيات خلال هذه الرحلة، مع العلم أنّني سبق وأخبرتك عن تجربتي في التخلص من غازات الرضيع بسرعة.
لا شكّ أن السفر هو من أجمل التجارب التي يمكنك خوضها، إلّا أنّها تُصبح أكثر صعوبةً وتحديًا في حال تواجُد طفل رضيع على متن الرحلة، بسبب القلق المتزايد حيال المشاكل التي يمكن أن تواجهيها، لذلك لا بدّ من اتّخاذ بعض الإجراءات لضمان سيرها بشكلٍ آمن ومريح.
التحضيرات الأوليّة
من خلال تجربتي السفر مع رضيع سأطلعك على أوّل التحضيرات والإجراءات التي اتّخذنها والتي ساعدتني على مواجهة التحديات التي تواجهها كل أمّ جديدة وتخجل من التعبير عنها، وأبرزها:
- التخطيط للرحلة: عليكِ اختيار الوجهة المناسبة، مع التأكّد من تأمين مكان الإقامة والإجراءات اللازمة قبل حجز التذاكر.
- التحضيرات الطبيّة: قبل السفر، عليكِ استشارة الطبيب المختصّ من أجل التأكّد من تلقّي رضيعك لجميع التطعيمات اللازمة والحصول على موافقته على السفر.
نصائح لمواجهة الصعاب أثناء الرحلة
- التغييرات البيئيّة: لا شكّ أن طفلك سيشعر بالفرق بسبب تغيير محيطه، لذلك أنصحك بمحاولة توفير ملامح منزليّة له كإحضار لعبته المفضّلة.
- التغييرات في الجدول الزمني: قد يعاني رضيعك من تغييرات في جدوله الزمني الذي يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على نومه، لذلك عليك بتكوين روتين جديد يناسبه، والعمل على تنفيذه ببطء.
- التعامل مع تنظيم غذائه: قد تعانين من صعوبة في إرضاع طفلك على متن الطائرة، لذلك عليك بتخزين كميّة من الحليب المناسب له، ومجموعة من الأطعمة الصلبة المفضّلة له في حال كان يتناولها.
- التأكّد من المقاعد على متن الطائرة: عليكِ بحجز مقاعد مناسبة، مع الأخذ بعين الإعتبار المساحة التي ستحتاجينها لتغيير الحفاضات وغيرها.
في الختام، تذكّري أن الهدف الرئيسي هو الاستمتاع مع عائلتك وخلق ذكريات جميلة وممتعة، لذلك عليك المحاولة بقدر الإمكان والعمل على توفير جميع وسائل الراحة لكِ ولهم. ومن الجدير بالذكر أنّني سبق وأخبرتكِ عن تجربتي مع الحمل بعد الأربعين بالطرق الطبيعية.