تسألين عن التحديات التي تواجهها الأم الجديدة؟ تابعي ما نكشفه لك من معلومات في هذه المقالة واحصلي على المعلويات المناسبة لهذه الحال.
قرأنا عن آراء الخبراء حول التحديات التي تواجهها كل أم جديدة وتخجل من التعبير عنها، بما في ذلك معضلات الرضاعة الطبيعية والعمل وفقدان وزن الطفل. وقررنا مشاركتك بها في هذه المقالة، مع الكشف عن أفضل الاستراتيجيات للتعامل مع كل مشكلة.
1. تكافحين من أجل الرضاعة الطبيعية
تقول ليزا شبيجل، المديرة المشاركة لـ Soho Parenting في مدينة نيويورك والمؤلفة المشاركة لـ A Mother’s Circle An Intimate Dialogue on : “تقول الأسطورة أنّ الرضاعة تأتي بشكل طبيعي”. “لكن هذا ليس صحيحًا بالنسبة لمعظم النساء. قد يبدو الأمر طبيعيًا أخيرًا بعد أسابيع عدّة، لكن الأمر يتطلّب العمل والممارسة لفهم الأمر بشكل صحيح”.
- كيفية التعامل مع هذا التحدّي:
إذا كانت الرضاعة الطبيعية لا تسير على ما يرام، فاطلبي المساعدة من استشاري الرضاعة أو أم أخرى قامت برعاية أطفالها. تقول شبيجل: “اطلبي منها أن تأتي لبضع ساعات لتراقب وترى ما تفعلينه”. وبالإضافة على ذلك، امنحي نفسك هدف التمسك بالرضاعة مهما كان الثمن!
2. تكرهين زوجك
حسنًا، قد تكون كلمة الكراهية قوية جدًا. لكن العديد من الأمهات الجدد اللواتي افترضن أن إنجاب طفل سيقرّبهن من زوجهنّ، يشعرن بالصدمة عندما يجدن أنفسهن في مواجهة مشاعر مختلفة. “من المحتمل أنك ستفكرين في طلاق زوجك ما لا يقل عن اثنتي عشرة مرة خلال تلك السنة الأولى، وهذا أمر طبيعي تمامًا!”
- كيفية التأقلم مع هذا التحدّي:
أولًا وقبل كل شيء، عليك أن تدركي أن زوجك على الأرجح يبذل قصارى جهده. ثانيًا، اعترفي بأن رعاية الطفل أمر صعب حقًا وسيؤثر بشكل موقّت على علاقتك بزوجكلذا، تحدّثي مع شريكك عما يزعجك! دعي زوجك يعرف ما تحتاجينه إليه.
3. أنّك سمينة
الحظ، إذا لم يكن لديك مربية تعمل بدوام كامل ومدرّب شخصي، فقد يستغرق فقدان الوزن بعض الوقت حتى يبدو جسمك نحيفًا. تقول شبيجل: “الأمهات اللواتي يفقدن الوزن على الفور هن أقلية”.
4. لا تعرفين ماذا تفعلين بخصوص وظيفتك
بالنسبة للعديد من النساء، فإن قرار العودة إلى العمل بعد إنجاب طفل لا يحتاج إلى تفكير. لكن بالنسبة للأمهات اللواتي لديهن خيار العودة إلى الوظيفة أو أن تصبح ربة منزل، يمكن أن يكون القرار صعبًا.
- كيفية التعامل مع هذا التحدّي:
تواصلي مع الأمهات الأخريات اللواتي يعانين من نفس المشكلة في القرار، وامنحي اختيارك مهلة سنة واحدة. كما فكّري في مطالبة صاحب العمل بجدول عمل مرن أو النظر في فرص العمل بدوام جزئي.
5. تعتقدين أنه يجب أن تكوني مثالية
إن محاولة أن تكوني مثالية ستجعلك مجنونة. بدلًا من ذلك، اهدفي إلى أن تكوني “أماً جيدة بما فيه الكفاية”. هذا يعني توفير بيئة آمنة ومحبة لطفلك وتقبّلي أنك سترتكبين أخطاء!
- كيفية التأقلم مع هذا التحدّي:
لا تشعري بالذنب حيال وضع طفلك في مقعده الهزاز لفترات قصيرة خلال اليوم حتى تتمكني من تناول الغداء أو الاستحمام أو رفع قدميك. بالإضافة إلى ذلك، اقبلي بكاء طفلك ولا تعتبريه علامة على فشلك كأم.
أخيرًا، تجاهلي انتقادات العائلة والأصدقاء والغرباء حول مهارات أمومتك. سيعلق بعض الناس على كل شيء بدءًا من كيفية إفساد طفلك من خلال حمله دائمًا إلى عدم ارتداء ملابس دافئة بما فيه الكفاية. لا تهتمّي، بل ركّزي على صحتك النفسية ونمو طفلك.