هل دم الحمل له رائحة؟ سؤال تطرحه العديد من السيدات ولا سيما اللواتي يخضن تجربة الحمل للمرة الأولى ولا يدركن التغيرات التي تحدث لهنّ والفروقات في اجسامهنّ.
ويمكن التمييز من حيث الرائحة بالتوقف عند الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم الحمل، علماً أن أموراً عدة تختلف بين الاثنين، منها الكمية والرائحة واللون والمدة، مع الإشارة إلى أن من أكثر الأسئلة التي تطرح أيضاً ما إذا كان نزول الدم من علامات الحمل.
أسباب نزول الدم خلال الحمل
بداية، وقبل التطرق إلى رائحة الدم خلال الحمل، يجب أن نعلم أسباب نزول الدم الأكثر شيوعياً في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وهي نزف الانغراس المبيضي الذي يحصل بشكل طبيعي في الأسابيع الأربعة الأولى، ممارسة العلاقة الحميمة في الأشهر الأولى، مع الاشارة إلى أن هناك فوائد ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل، الالتهابات مثل عدوى الكلاميديا، والفحص الداخلي للمهبل.
أما الأسباب الخطيرة، فهي النزيف تحت المشيمة، الإجهاض سواء كان مهدداً أو وشيكاً، الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي، وغيرها من الأسباب، التي تحتم عليك زيارة الطبيب وعدم اهمال حالتك الصحية.
من ناحية ثانية، فإن من أبرز أسباب نزول الدم بعد الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، فحوصات عنق الرحم، المشيمة المنزاحة، انفصال المشيمة المبكر الذي يسبب النزيف المهبلي الشديد، والولادة المبكرة التي يصاحبها نزيف مهبلي وانقباضات واسهال وألم في الظهر. تبعاً لذلك، فإن نزول الدم أثناء الحمل، هناك ما هو طبيعي وآخر يستدعي القلق.
دم الحمل لا رائحة له
تتعدد الأمور التي يمكن أن نفرّق فيها دم الدورة الشهرية ودم الحمل، من أبرزها الرائحة، إذ أن دم الدورة يرافقه رائحة كريهة على عكس دم الحمل الذي لا تنتج عنه أي رائحة.
من جهة ثانية، هناك عوارض لدم الحمل، منها تقلبات المزاج والارق، الإحساس بتشنّج شديد أسفل البطن، آلام أسفل الظهر، الصداع، الغثيان عند الصباح، وتغير شكل الثديين بسبب الثقل والتفريغ في بعض الحالات. وبالمناسبة، إليك ٥ نصائح للتغلب على الأرق خلال الحمل! منها ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.