متى يقرر الطبيب الولادة القيصرية؟ وما الحالات التي تستدعي اللجوء إلى الولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية؟ تابعينا في هذا المقال!
من المعروف أنّ إجراء الولادة القيصرية هو إجراء جراحي يُستخدم في بعض الحالات التي تتطلب تدخل طبي لضمان سلامة الأم والجنين. في هذا المقال، سنستعرض المعايير والمؤشرات التي يستند إليها الأطباء لاتخاذ قرار الولادة القيصرية.
الحالات التي يلجأ فيها الأطباء إلى الولادة القيصرية
أحيانًا، قد يلجأ الأطباء بالاستناد إلى بعض المؤشرات إلى اتخاذ قرار الخضوع للعملية القيصرية، في الحالات التالية:
- صعوبات في عملية الولادة الطبيعية: في حال واجه الطبيب بعض الصعوبات التي تجعل الولادة الطبيعية صعبة أو محفوفة بالمخاطر، فقد يقرر اللجوء إلى الولادة القيصرية. من بين الصعوبات التي نتحدث عنها: ضيق الحوض عند الحامل، مشاكل في وضعية الجنين او عدم اتخاذه وضعية الولادة، تعذّر تقدم رأس الجنين، أو وجود ورم في المهبل.
- مشاكل صحية لدى الأم: في حال كانت الأم تعاني من مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم المستمر أو ما يُعرف بارتفاع ضغط الدم الحملي، إصابة الحامل بسكري الحمل غير المسيطر عليه، أو مشاكل في القلب أو الكلى. في هذه الحالات قد يقرر الطبيب الولادة بالجراحة لتجنب المضاعفات الصحية.
- وجود خطر على حياة الجنين: في حال لاحظ الطبيب وجود أي خطر على حياة الجنين في الولادة الطبيعية أو عند تشخيص بعض المشاكل الصحية عند الجنين أو بعض المشاكل التي تهدد استمرار الحمل، فقد يتم اتخاذ قرار الولادة القيصرية لضمان سلامته.
وأخيرًا، يجب أن يتم اتخاذ قرار الولادة القيصرية بناءً على تقييم طبي دقيق لحالة الأم والجنين. يتعيّن على الطبيب أن يشرح للأم المخاطر المحتملة لكل من الولادة القيصرية والولادة الطبيعية، بحيث تتمكن الحامل من اتخاذ قرار مناسب بناءً على معلومات دقيقة ومتوافقة مع حالتها الصحية وظروف الحمل. والآن تعرفي معنا على تجارب الولادة الطبيعية بعد القيصرية!