يابانيون يلجأون لمدربين لتعليمهم الابتسامة وذلك بعد 3 سنوات على إخفاء وجوههم خلف الكمامات التي اضطروا إلى ارتدائها من جراء انتشار فيروس كورونا.
وبعد الحديث عن عوارض الحساسية مقابل عوارض كورونا، اليك هنا مقال تطرقت اليه صحيفة “نيويورك تايمز” يتحدث عن نزع اليابانيين كماماتهم فيما مدربة الابتسامة مشغولة في ظلّ لجوء المواطنين اليها لتعليمهم الابتسامة.
تدريبات الابتسامة
تقول المدربة في شركة إيغاويكو لتعليم الابتسامة، كيكو كاوانو، إنها بدأت تدريس الابتسامة في صالة الألعاب الرياضية عام 2017، وجلساتها مدتها ساعة واحدة عبر الانترنت أو شخصياً، وتعتمد على اليوغا، وتقوية العضلات الوجنية، كما أن تحريك عضلات الوجه وارخاؤها يعدان مفتاح الابتسامة الجيدة.
وقررت كاوانو البالغة من العمر 43 عاماً، معرفة كيفية عمل عضلات الوجه، بعد استخدام المعرفة لإحياء ابتسامتها، بدأت مساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه تحت شعار المزيد من الابتسامة، المزيد من السعادة.
ويمكنك هنا الاطلاع على هل الكمامة تحمي الطفل من الفيروسات؟ إليك الوسيلة الأفضل لحمايته!
وأشارت المدربة إلى أنه مع فرض ارتداء الكمامات بفعل فيروس كورونا لم يعد الأشخاص يبتسمون كالسابق، وأصبح الموضوع مربكاً بعض الشيء بالنسبة اليهم، وهي تريد أن يقبل الأشخاص على الابتسام من أجل صحتهم الجسدية وكذلك العقلية والنفسية.
أكثر من 4 الاف شخص تدربوا على فن الابتسام
وبحسب المدربة، فإن المشاركين في التدريب يستخدمون مرايا محمولة باليد لملاحظة تقدّمهم، ويقومون بالتعديلات المطلوبة كي يقتنعوا بأنهم أعادة اكتشاف ابتسامتهم كما كانت قبل انتشار الجائحة وارتدائهم للكمامات.
وتقول كاوانو التي دربت أكثر من 4 الاف شخص على فن الابتسام طوال الست سنوات الماضية، إنها عدد المتقدمين للتدريب ارتفع بأكثر من 4 اضعاف منذ فبراير/شباط الماضي، بمجرد اعلان قرب الغاء التوصية بارتداء الكمامات في البلاد.
وقالت احدى المشاركات في التدريب، البالغة من العمر 79 عاماً، إنها متحمسة للعودة إلى حياتها السابقة قبل ارتداء الكمامة بمساعدة بسيطة من مدربة الابتسامة.
وتبدأ التدريبات، بتمارين الاطالة لتخفيف توتر الوجه، ومن ثم يرفع المشاركون مراياهم المحمولة باليد إلى مستوى العين ويثنوا أجزاءً من وجوههم بما يتماشى مع تعليمات المدربة.
وبمناسبة كورونا وعوارضها، اليك هنا البروكلي فعّال على التهابات الجهاز التنفسي.