هل يعاني طفلك من الحساسية الموسمية او فيروس كورونا؟ في هذه المقالة نكشف لك التفاصيل عن الفرق في الاعراض بين هاتين الحالتين.
في السنوات الماضية، لم يتردد الأهل في تجاهل حكة العين أو التهاب الحلق كعلامات على الحساسية الموسمية. لكن جائحة كورونا غيّرت كل ما اعتقدنا أننا نعرفه عن الأطفال المرضى، وتركتنا نتساءل عما إذا كان الأطفال يعانون من سيلان الأنف غير المؤذي أو مرض تنفسي معدي ومميت.
في حين تستمر عوارض فيروس كورونا في التغيّر، كيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الحساسية أو مصاب بكورونا؟ تابعي القراءة وتعرفي على الفرق بينهما.
الحساسية مقابل الكورونا والاختلافات الواضحة
يمكن لفيروس كورونا أن يجعل الأم تتردد في تخمين كل وجع وألم يعاني منه أطفالها. فهل العطس من عوارض كورونا؟ ماذا عن التهاب الحلق؟ وسيلان الأنف؟
فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين الحساسية والكورونا:
لا تصاحب الحساسية عادة حمى أو آلام في الجسم
تعتبر الحمى من العوارض الشائعة للإصابة بفيروس كورونا. لكن الحساسية نادرًا ما تجعل درجة حرارة جسمك ترتفع. علاوة على ذلك، لا يشعر الطفل الذي يعاني من الحساسية عادة من آلام الجسم أو القشعريرة أو التعب الشديد مثل المصاب بكورونا.
الحساسية لا تجعلك مريضة معويًا
يرتبط الغثيان والقيء والإسهال وعوارض الجهاز الهضمي الأخرى ارتباطًا وثيقًا بفيروس كورونا لدى مرضى الأطفال، وفقًا لدراسة إيطالية نُشرت عام 2021 في طب الأطفال. قد يفقد الأطفال حاسة التذوق أو الشم أيضًا.
لا تسبب الحساسية عادة ضيق التنفس
في حين أن الفيروس التاجي يتميز بمشاكل في الجهاز التنفسي، فإن الحساسية الموسمية لا تجعل من الصعب على الأطفال التنفس إلا إذا كانوا يعانون أيضًا من الربو الناتج عن حبوب اللقاح من النباتات أو الأشجار أو الأعشاب.
عوارض الحساسية تكون متوقعة
إن العديد من الأطفال الذين يعانون من الحساسية قد عانوا من عوارض من قبل، ويمكن للأم اكتشاف النمط. فالأطفال المصابون بحساسية الرجيد، على سبيل المثال، يشعرون بالمرض أثناء الخريف، بينما تنتشر حساسية حبوب اللقاح في فصل الربيع.
أخيرًا، ضعي في اعتبارك أن عوارض الجهاز التنفسي لا تشير دائمًا إلى الإصابة بفيروس كورونا. لا تزال أنفلونزا الأطفال ونزلات البرد والتهاب الحلق والفيروسات الأخرى منتشرة أيضًا.