تُعتبر السباحة إحدى التمارين الرياضية التي يجوز للمرأة ممارستها خلال فترة الحمل. ولا خطر عليها من التعرض لأي مكروه جراء احتكاكها في مياه البرك المليئة بالمواد المطهرة والكلور. وطالما أنّ الحامل لا تعاني من مشاكل صحية معيّنة، فستكون السباحة مفيدة لها وللطفل الذي ينمو في أحشائها.
مستحضرات تجميل على المرأة الحامل تجنّبها
وبحسب خبير في إحدى جامعات لندن، ما من أدلة علمية دامغة تؤكد تضرر الحامل جراء المواد الكيمائية التي تُستعمل لتطهير المسابح من الجراثيم والفطريات أو أي من المواد التي قد تنتج عنها إذا ما امتزجت بالبول أو العرق. وبما أنه لا بد من وسيلة لتنظيف المسابح بشكل صحيح ولا غنى عن المطهرات الصناعية، تُنصح الحامل بالاستحمام والتخلص من كل المواد العضوية قبل النزول في بركة السباحة. وعندئذٍ، يمكنها أن تستفيد إلى أقصى حد من تمارين السباحة المثبتة قدرتها على التخفيف من انزعاجات الحمل، مثال الإمساك وآلام الظهر والإرهاق واضطرابات النوم وتوسع الأوردة، ودرء المضاعفات الصحية التي قد تلحق بالحامل، على غرار السكري وارتفاع ضغط الدم.
هل تستطيع الحامل تناول المسكنات؟
وهذا ليس كل شيء، فللسباحة قدرة أيضاً على تخليص المرأة من مشكلة الانتفاخ التي ترافق فترة حملها وتتأتى عن احتباس السوائل داخل جسمها، وذلك عن طريق التخفيف من أثر الجاذبية على هذه السوائل.