هل ترغبين في الحصول على ابتسامة جذّابة وأسنان ناصعة البياض؟ هناك الكثير من الوسائل للحصول على غايتك ولتفادي اصفرار الأسنان المحرج، الناجم عن تراكم بقايا الطعام والتدخين، ويأتي تبييض الأسنان في مقدمة هذه الوسائل والأكثر شيوعاً، ولكن هل يؤثر التبييض على صحة أسنانك؟ تتعدد وسائل تبييض الأسنان، ومنها: معجون تبييض الأسنان، ولكنه قليل الفاعلية، حيث يبيض سطح السن من دون العمق، ويفتح لون السن بدرجة واحدة كحد أقصى، فلا يكون الفارق كبيراً مقارنةً بتقنيات تبييض الأسنان لدى الطبيب، التي تتراوح درجاتها بين ثلاث وثماني درجات. وهناك لصقات تبييض الأسنان التي تباع في الصيدليات، حيث توضع اللصقات على الأسنان مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، لكن هذه التقنية أيضاً لا تتميز بفاعلية كبرى وتكون النتيجة غير مرضية ولا تدوم أكثرمن ثلاثة اشهر. أما تقنيات التبييض التي تتم تحت إشراف الطبيب المتخصص وفي عيادته، حيث المعدات الطبية والتقنيات المتطورة، فتعتبر الأنجح، حيث يتولى طبيب الأسنان تحضير وعاء للأسنان يصنعه خصيصاً بقياس أسنان كل شخص، ثم يضع المستحضر على الأسنان لمدة ساعة أو اثنتين أو حتى ليلاً خلال النوم لمدة تتراوح بين عشرة أيام و أسبوعين، وتتم ملاحظة الفرق في لون الأسنان تدريجياً يوماً بعد يوم، ويستخدم الليزر لتسريع عملية التبييض، الذي يدوم لفترة طويلة من الزمن. ولكن لا شك أن لتبييض الأسنان مضاعفات معينة، ومنها: حساسية الأسنان المفرطة، خصوصاً لدى تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة، بالإضافة إلى تحسس اللثة، كما يؤثر على عصب السن.