أن تستغرقي وقتاً أطول للخلود إلى النوم أو أن تنامي لفترات متقطعة أثناء الليل أو أن تأخذي أكثر من قيلولة خلال النهار، كلها أدلة دامغة على بداية إصابتك بالزهايمر الذي يلحق الضرر في النظام الإدراكي والمعرفي لدماغك، وفق ما أشارت إليه دراسة أميركية حديثة أُجريت على السائل الدماغي لـ145 شخصاً.
(اقرأي نصائح مفيدة حول كيفية النوم بعمق)
وفي تفاصيل الدراسة، أنّ الأشخاص الذين ظهرت لديهم عوارض الزهايمر تطوّرت في دماغهم لويحات أميلويد، وهذه اللويحات هي التي تفتك بالخلايا العصبية وتؤدي إلى اختلال وظائف الجهاز العصبي فإلى تدهور الدماغ على المدى الطويل. وكما أنّ وجود هذا النوع من البروتين يؤثر في معدل نوم الأشخاص وعمل دماغهم، فإن قلة النوم تتسبب بتكاثرها وتعزز وجودها. وبحسب الدراسة، فقد يكون لهذا الرابط بين قلة النوم والزهايمر حسنة، ألا وهي مساعدة الأطباء والاختصاصيين على إيجاد دواء لمرض الزهايمر الذي لا يزال إلى الآن من دون علاج إلا الراحة والتخفيف من استهلاك الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين أو أي مادة منبّهة أخرى.