خبر سارّ لكل من فقد السمع نتيجة دويّ قوّي، وخاصة للجنود الذي فقدوا سمعهم في مناطق النزاعات نتيجة للتعرض الدائم لأصوات الإنفجارات. من الذي سينقذ سمع هؤلاء؟ إنّهم باحثون أميركيون! فقد قام بعض الباحثين الأميركيين من كلية الطب في جامعة سانفورد الأميركية، بدراسة توصّلوا من خلالها إلى أنّه من الممكن علاج فقدان السمع طويل الأمد الناتج من الإنفجارات والضجيج الصاخب.
اكتشفي ضعف السمع لدى الطفل مبكراً
إن كانت هذه هي النتيجة التي توصّلوا إليها، إذاً ما التفسير العلمي والطبي لذلك؟ لقد أوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة أنّ الإنفجارات القوية لا تقوم بتمزيق القوقعة في الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع كما كان معتقداً، بل إنّها تلحق الضرر بخلايا الشعر والخلايا العصبية في الأذن. وذكر جون أوغالاي، المعدّ الرئيسي للدراسة، أنّ هذا يشير إلى أنّه من الممكن تقليص الضرر في الأذن، وذلك لأنّ خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة. كما أضاف أنّ القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناتجة من الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة.
التهاب خشاء الأذن، كيف تلاحظين الإصابة به؟
وأكّد أوغالاي أنّه بالإمكان وقف الضرر الذي يلحق بالأذن في هذه الحالات، إلّا أنّ ذلك يتطلب المزيد من البحوث. وعلى الرغم من أنّ الأمر لا يزال يحتاج إلى المزيد من الأبحاث كما ذكر المعدّ الرئيسي للدراسة، إلّا أنّ الأمل موجود؛ ومع قدرة رب العالمين والتقدم الطبي ما من أمر مستحيل!