يفيد الخبراء أنّ بإمكان الأم أن تُسهم في تنمية دماغ طفلها من قبل أن يُولد، حيث أنّ الدماغ البشري يبدأ بالنمو منذ الأسبوعين الأولين لتكوّن الجنين.
بمَ يتميز الأسبوع الثلاثون للحمل؟
وقد يكون للأجنّة وعلم الوراثة دوراً أساسياً في هذا الإطار، إلا أنّ لنظام أكل الأم المستقبلية وتمارينها وتوترها تأثير عليه أيضاً. إذاً ما الذي يمكن أن تفعليه لتنمية دماغ طفلكِ؟ إليكِ في ما يلي بعض الاستراتيجيات الخاصة التي من شأنها أن تمنح طفلكِ بدايةً لامعةً في هذه الحياة:
* ركّزي على تناول حامض الفوليك بكثرة. وإن لم يكن بوسعك الحصول على حاجتك اليومية منه بواسطة الأطعمة، تنصحك "عائلتي" بأن تتناوليه على شكل مكملات غذائية وفيتامينات تحتوي أقلّه على 400 ملغ من حامض الفوليك.
* تجنّبي قدر الإمكان التعرض للسموم البيئية التي قد تسبب الضرر لأعصاب دماغ طفلك الذي لم يكتمل نموّه بعد. وليكن ذلك عن طريق عدم تناول الأسماك الغنية بالزئبق.
* أكثري من استهلاك زيت السمك وسواه من مصادر أحماض الأوميغا 3 المثبتة قدرتها على دعم نمو الدماغ وتطوّره.
* زيدي معدل استهلاكك اليومي للبروتين (6 إلى 7 أونصات في اليوم) حتى توفّري لطفلكِ الطاقة الإضافية التي يحتاج إليها دماغه لينمو ويطوّر قدراته.
* حافظي على برودة جسمك ولا تسمحي لحرارته بأن ترتفع كثيراً لاسيما أثناء ممارستك التمارين الرياضية الضرورية أثناء الحمل.
* تلافي كل ما يسبّب لك التوتر والإنزعاج، إذ تؤكد الدراسات قدرة هذين العاملين على التأثير سلباً في دماغ الطفل وتأخير نموّه. وابحثي عن طرق وأساليب تُبقيك بمنأى عنها أو تساعدك على التأقلم معها، كالتدليك والتأمل.