إن لم تبلغي من العمر الخامسة والثلاثين بعد، ولم تتوقفي عن محاولة الحمل بطفل منذ أكثر من سنة تقريباً لكن دون نتيجة، فهذا يعني بأنه لا بد لك من استشارة الطبيب النسائي على الفور.
وهناك، عند الطبيب النسائي، سيتم إخضاعك لتحاليل دم وفحوصات بول واختبارات تصوير بالأشعة لمعرفة الأسباب التي حالت حتى الآن دون حدوث حمل. هذا ومن الممكن أن يتم إخضاع زوجك بدوره لتحليلٍ مخبريٍ مهمته التحقق من سلامة النطف وعددها. وبناءً على نتيجة مختلف التحاليل الطبيّة المذكورة أعلاه، قد يقوم طبيبك بتحويلك إلى عيادة طبيبٍ آخر متخصص في العقم، وهناك سيتم سؤالك عن تاريخك الطبي وأعراض العقم التي شعرت بها مؤخراً. لكن، وقبل أن تباشري بأي خطوة، ننصحك بتدوين المعلومات التالية وإطلاع الطبيب عليها متى أتيتِ إلى عيادته:
* مختلف الأدوية والوصفات التي تتناولينها من فيتامينات ومعادن ومكملات غذائية وأي عقاقير أخرى من هذا القبيل.
* عدد المرات التي مارست فيها العلاقة الحميمة مع زوجك من دون وسائل وقاية فضلاً عن المرة الأخيرة التي حاولت فيها أن تحملي.
* أي أعراض أو تغيرات طرأت عل جسمك.
* تواريخ العمليات أو العلاجات التي خضعتِ لها في السابق، لاسيما تلك التي لها علاقة بالجهاز التناسلي.
* متى تعرّضت لأشعة سينية أو خضعت لعلاجٍ كيمائي في حال حصوله.
* السجل الطبي لعائلتك في حال إحتوائه على أمراضٍ مزمنةٍ أو اضطراباتٍ جينيةٍ، على غرار السكري أو اعتلال الغدة الدرقية.
باختصار، اصغي لجسمك وأخبري طبيبك بكل عارضٍ يطرأ عليك. فكلّما أبكرت في تشخيص العقم، كلما زادت حظوظك بالحمل والإنجاب!