إن كنت من عشّاق المكسّرات، وخاصة الفول السوداني، عندما كنت طالبة في مرحلتي التعليم الإبتدائي والثانوي فقد كنت تبنين لنفسك درع وقاية من مرض يفتك بالكثيرين سنوياً وهو سرطان الثدي. ولكن ما علاقة المكسّرات في أيام التعليم الإبتدائي والثانوي بمرض سرطان الثدي؟ الإجابة ستأتيك من دراسة تمّ نشرها في مجلة " أبحاث سرطان الثدي والعلاج" الأميركية! أفادت هذه الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء بأنّ الشابات اللواتي يتناولن المكسّرات في مرحلة التعليم الإبتدائي والثانوي، وخاصة الفول السوداني، ينجحن في خفض معدّل إصابتهنّ بسرطان الثدي في مراحل متقدمة من أعمارهنّ.
كيف توصّل الأطبّاء إلى هذه النتيجة؟ لإيضاح هذه النتيجة، شرح الدكتور غراهام كلوديز، أستاذ الأورام في كلية الطب في جامعة واشنطن، أنّه بعد إجراء بحث على عدد من الفتيات تتراوح أعمارهنّ ما بين الـ9 والـ15، تبيّن أنّ اللواتي تناولن زبدة الفول السوداني والمكسّرات مرتين أسبوعياً استطعن خفض خطر إصابتهنّ بمرض السرطان بنسبة 39% أو على أقل تقدير خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي مع بلوغهن سن الثلاثين. إن كنت ترغبين بحماية مضاعفة من هذا المرض الخبيث لا تعتمدي على المكسّرات فحسب بل قومي بالإطّلاع أيضاً على أهمّ الطرق لمحاربة سرطان الثدي من خلال الضغط على هذا الرابط: