اكتشفي معنا ما هي العبارتان التي تستطيعين اللجوء اليهما الى طفلك بعد تصرفه بشكل خاطئ، وذلك كبديل عن عادة الصراخ التي تؤثر سلبا على الطفل في حال تكرارها
مهما شعرتِ بأن تصرفات صغيركِ تفقدكِ صوابكِ، حاولي قدر الإمكان الحفاظ على رباطة جأشكِ وتفادي الصراخ عليه؛ فهذا الأسلوب الشائع للأسف يزيد من التوتر في أجواء المنزل، ويسبب تداعيات نفسية على الطفل… ففي نهاية المطاف، نبرة الصوت المرتفعة ليست الحلّ الوحيد المتوفر لديكِ لتأنيبه، بل هناك تصرفات أكثر تأثيرًا من الصراخ حين يخطئ طفلك.
في هذا السياق، جئناكِ بعبارتين بسيطتين للغاية قد تغنيانكِ عن الصراخ، لا بل أنكِ ستُفاجئين بفعاليتها المذهلة لتعزيز السلوك الجيّد لديه!
إستبدلي التأنيب بالدعم!
أطفالنا يحتاجون دائماً إلى دعمنا، فكيف الحال إن كانوا قد أخفقوا؟ أبقي في ذهنكِ أن التصرف الخاطئ لدى طفلكِ هو دليل على صعوبة يواجهها في مكان ما. بالتالي، وبدلاً عن إنتقاده بشكل لاذع والصراخ عليه، تستطيعين النزول إلى مستوى عينيه وقول هاتين العبارتين: “أستطيع أن أرى أنك تريد فعل أفضل ما في وسعك الآن. كيف يمكنني مساعدتكِ في ذلك؟ “
بهذا الشكل، أنتِ تمنحين صغيركِ دفعة إلى الأمام من خلال تقدير جهوده، حتّى ولو لم يفلح في تحقيق النتائج المرجوّة. هذا الأمر سيحفّزه على تقديم أفضل ما لديه فعلاً، في حين أن العنف اللفظي والإنتقاد سيحبط عزيمته.
كذلك، وفي الشق الثاني من كلامكِ معه، تكونين قد فتحتِ له نافذة إيجابية ومساحة آمنة لطلب المساعدة والتعبير عن المصاعب التي يواجهها وقد تكون السبب وراء تصرفه بشكل خاطئ.
لا تكتفي بقول هاتين العبارتين
إستمرّي بإعتماد الأسلوب نفسه حتّى بعد التفوه بهذه العبارة؛ أظهري لطفلكِ أنكِ تريدين مساعدته فعلاً، فلا تحاولي نقد أو تسخيف محاولاته التالية حتّى ولو لم تكن على المستوى المرتقب، بل قومي بتوجيههه بشك غير مباشر للقيام بما يلزم وإحداث تغيير إيجابي.
فما الذي تنتظرينه؟ حان الوقت لإدخال هاتين العبارتين إلى المنهج الذي تتعاملين حسبه مع صغيركِ، وستلحظين الفارق تدريجياً مرّة بعد أخرى!
ومن هنا، إكتشفي ما هي الطريقة الأكثر فعالية لكي تتوقفي على الصراخ على طفلك!