قد يكون الصراخ من ردود الفعل البديهية لدى الأهل لتأنيب الطفل عندما يخطئ وتحذيره من عدم إعادة هذا الخطأ مرة أخرى. لكن الصراخ ناهيك عن أنه قد يؤدي إلى مشكلات نفسية لدى طفلك والتي تظهر معه مع تقدمه في السنّ، قد لا يكون وسيلة مقنعة للتحذير والتوجيه دائمًا وبخاصة إذا كان طفلك عنيدًا.
لذلك وتأكيدًا منّا على أهمية التواصل والنقاش البنّاء بين الأهل والطفل، جئناك ببعض التصرفات التي تفوق الصراخ تأثيرًا في الطفل، تعرّفي إليها في هذا المقال من عائلتي:
أرسمي حدودًا له لتصرفاته وضعي الأنظمة ليتبعها: أولاً لا يمكنك الصراخ على طفلك وتأنيبه من دون وضعك لقوانين تحفزينه على التقيد بها. لذلك فسري لطفلك ما هي الأمور المسموحة والأخرى الممنوعة بالإضافة إلى النتائج السلبية التي تنجم عن عدم التقيد بها.
حافظي على صوتك هادئًا طيلة الوقت: علّمي طفلك منذ صغره أن يفهم من كلمة أو حتى نظرة واحدة لكي لا تضطري يومًا للصراخ عليه. لذا فمجرّد نظرة تكفي ليفهم أنه قد أخطأ في مكان ما.
علّمي طفلك أهمية النقاش: وعامليه أيضًا وكأنه راشد، قولي له مثلًا الكبار لا يفعلون ذلك وهو بالطبع لن يكرّر ذلك الخطأ لأنّه يحبّ أن يكون كبيرًا في نظرك وسيكون بمستوى آمالك في المرة المقبلة.
قولي له أنك ستحزنين إذا لم يسمع كلمتك: وهو بالتأكيد لن يقوم بأي شيء يحزنك فمن أغلى على قلبه منك؟
قومي بتقوية علاقتك بطفلك: لأنّ هذا الأمر سيجعله يحترمك ولا يتمرّد عليك فأنتما صديقان مقرّبان ولن تحتاجي في المرة القادمة للصراخ عليه!
إقرأي أيضًا: تصرفات تؤثر سلباً في حياة الأطفال ومستقبلهم، احذريها!