إن كنتِ واحدة من الأمهات اللواتي لا يحببن شرب المياه ويجدنَ فيه مهمة شاقة وغير مستحبة، فتنصحكِ "عائلتي" بإعادة التفكير والنظر في هذا الجزء المهم من نمط عيشك.
اقرأي أيضاً: هل يجوز للحامل شرب ماء الليمون؟
وفيما يلي الأسباب التي ستحفّزكِ لتحقيق هذه الغاية:
– تُشكّل المياه وسيلةً أساسيةً لنقل المعادن والمغذّيات التي تستهلكها الأم بانتظام إلى الطفل الذي يربض في أحشائها فتساعده على النمو.
– تُسهم المواظبة على شرب الماء في تسهيل حركة إمعاء الأم وحمايتها من الإمساك الذي قد يُصيبها خلال فترة الحمل.
– تلعب المياه دوراً رئيساً في التحكم بحرارة جسم الحامل وإبقاء جوفها مميّهاً ومنتعشاً على امتداد المرحلة التي تكون فيها الأكثر عرضةً للهبّات الساخنة.
– تُسهم المياه في ترطيب بشرة الأم وحمايتها من الشوائب التي ربما تتعرّض لها خلال الحمل، مانحةً إياها نعومةً وليونةً لا تُوصفان.
– تؤكّد بعض الدراسات أن استهلاك الحامل كميةً كافيةً من المياه يومياً يحافظ على المعدل الضروري للسائل الأمنيوسي الذي يُحيط بجنينها ويحفظ جسمه على درجة حرارة ثابتة.
– يُساعد شرب المياه في التخفيف من احتمالات إصابة الأم بالتورّم والانتفاخ جراء الحمل ومضاعفاته.
– يُسهم شرب المياه خلال الحمل في زيادة إنتاج ثديي الأم للحليب، استعداداً لمرحلة الرضاعة.
– يرى البعض أنه يمكن لاستهلاك المياه في شكلٍ منتظم أن يخفّف عن الحامل أعراض الغثيان الصباحي وحرقان المعدة وعسر الهضم.
– يُمكن لشرب المياه أثناء الحمل أن يحمي الأم من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة.
– يُمكن لاستهلاك المياه بانتظام أن يمنع الحامل من تناول كميات زائدة وغير ضرورية من الطعام، ويحميها بالتالي من الزيادة المفرطة في الوزن.
الآن، وقد تعرّفتِ على فوائد المياه خلال الحمل، لا تساومي عليها إنّما ابذلي جهداً مضاعفاً لاستهلاك كفايتك منها، أي ما بين 10 و12 أكواب في اليوم. وإن تحتاجين لبعض المساعدة، لا تتردّدي في اتّباع النصائح التالية من "عائلتي".
اقرأي أيضاً: هل كثرة التبوّل طبيعيّة أثناء الحمل؟