إن كنتِ غير واثقة بعد من فوائد النظام الغذائي النباتي على سلامتك وسلامة جنينك، لا تقلقي. فالمساعدة في طريقها إليك. وإلى جانب النصائح التي جمعناها لكِ في مقالٍ سابقٍ تحت عنوان: 9 توصيات غذائية للحامل النباتية، سنعرض عليكِ فيما يلي مجموعة أخرى من الإرشادات التي ستمهّد لمسيرة حمل صحيّة وآمنة:
إستشيري طبيبك!
في المرة المقبلة التي ستزورين فيها الطبيب، أخبريه عن نظام غذائك المفضّل. وإن كنت تأكلين في شكل سليم وصحي، لن يجد الطبيب في نظامك النباتي مشكلة. ولكنّه قد يقترح عليكِ تناول البيض لتدعيم صحتك. وإن اخترتِ ألاّ تفعلي ذلك، فسيوصيكِ بأطعمة بديلة أخرى تماثلها أهميةً.
إنتبهي إلى معدّلكِ اليومي من السعرات الحرارية!
إن كنت من المواظبات على تناول الأكل الصحي والمتوازن، فقد لا تحتاجين إلى سعرات حرارية إضافية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. والمستحسن أن تصبّي تركيزكِ في هذه المرحلة على نوعية أكلك أكثر منه على كمّيتها، وتسمحي لنفسك بإغناء نظام غذائك بأنواع متنوعة ومختلفة من الأطعمة والمأكولات.
تناولي المكمّلات الغذائية (إن أوصاكِ الطبيب بذلك)!
إن رأى الطبيب بأنّ جسمكِ يحتاج إلى فيتامينات ومكمّلات غذائية صحيّة، فقد يصف لكِ حبوب الفيتامين B12 أو أطعمة ومشروبات غير لبنيّة مدعّمة بهذا النوع من الفيتامينات.
دعّمي غذاءك بالمعادن والفيتامينات!
إحرصي على أن يكون غذاؤكِ اليومي خلال الحمل صحياً ومنوّعاً، يحتوي على مصادر الكالسيوم والبروتين والحديد والفيتامين C وحامض الفوليك.
أَغني يومكِ بالسعرات الحرارية الإضافية في الفصلين الثاني والثالث!
عندما تبدأي فصلكِ الثاني، إرفعي معدّل استهلاككِ اليومي للسعرات الحرارية. والأفضل ألاّ تقومي بأيّ خطوة من هذا القبيل قبل التحدّث إلى الطبيب وسؤاله عن الكمية الإضافية التي تحتاجينها كل يوم.
خلاصة القول، حاولي قدر الإمكان أن تنوّعي غذاءكِ وتُدخلي الفاكهة والخضار الطازجة إلى وجباتك. فما دُمت تأكلين الطعام السليم وما دام طبيبكِ راضٍ عن صحتكِ وصحة حملكِ، ستكونين وطفلكِ بألف خير وستتمكنين من رؤية وجهه الجميل بعد 9 أشهر!
اقرأي أيضاً: الفواكه الممنوعة على الحامل