يتراوح المعدل الطبيعي لوزن الطفل عند الولادة بين 2.7 و4.7 كلغ. وأيّ ولادة ما دون هذا المعدل تعتبر ولادة بوزنٍ منخفض أو ولادة مع نقصٍ في الوزن. وهذا النوع من الولادات يتأتّى إجمالاً عن اختلال نمو الطفل داخل الرحم، ما يزيد من احتمالات إصابته بالعمى والتخلّف العقلي ومشاكل التعلّم.
ولكن، ثمّة إجراءات احتياطية كثيرة يمكن أن تقومي بها لتمنعي عن طفلكِ تسمية المولود منخفض الوزن ومضاعفات هذه التسمية على صحته وسلامته. إليكِ في ما يلي بعض هذه الاحتياطات:
- إحرصي على الخضوع بانتظام للفحوصات والاختبارات الآمنة والضرورية لمراقبة نمو الجنين والتأكد من أنه بكامل صحته وسلامته.
اقرأي أيضاً: معدّل وزن الأطفال عند الولادة
-
التزمي بزيارة الطبيب في شكلٍ دوريّ حتى يساعدك في التعامل مع حالتك والتغيرات التي تطرأ عليك في كل مرحلة، ومعالجتكِ من الأمراض والمشاكل الصحية والنفسية المختلفة.
-
دعّمي نظام غذائكِ اليومي بمكمّلات حامض الفوليك ومصادره الغذائية، نظراً إلى الدور المهم الذي يلعبه هذا العنصر الغذائي في تحفيز نمو الجنين وحماية جهازه العصبي من التشوّهات الخلقية. وتذكّري بأن تسألي الطبيب عن الجرعة الضرورية منه في اليوم الواحد.
-
تخلّي عن السجائر إن كان التدخين من عاداتك السيئة، فالدراسات والأبحاث تثبت ضلوع هذه العادة في ولادة الطفل ما دون الوزن الطبيعي ومعاناته من مشاكل صحية كثيرة.
-
إمتنعي عن استهلاك الكحول أو أي نوع من أنواع العقاقير الطبية، باعتبارها عاملاً أساسياً في زيادة احتمالات النقص في وزن الطفل عند الولادة.
-
واظبي على العناية بصحتكِ وسلامة حملكِ واتّباع إرشادات الطبيب بحذافيرها حتى ينمو طفلكِ بشكلٍ صحيٍّ وسليم ويبصر النور بوزنٍ طبيعي.
اقرأي أيضاً: مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل
وفي حال ولدتِ طفلاً منخفض الوزن على رغم كل التوجيهات المذكورة أعلاه، لا تقلقي! فالتدخلات الطبيّة والعلمية والغذائية في الوقت المناسب ستحمي صغيرك وتجنّبه كل أنواع المخاطر!