إن كنتِ تتبوئين وظيفةً تتطلب منكِ الكثير من المجهود الجسدي أو تعرّضكِ للأشعة والملوّثات وسواها من المواد السامة، فتنصحكِ "عائلتي" بالمطالبة بتعديل مهامكِ الوظيفية حتى انتهاء فترة الحمل، إذ يمكن لهذا النوع من الوظائف أن يُحفّز مخاضكِ أو يسبب لكِ الإجهاض.
7 نصائح عند الأكل في المطاعم أثناء الحمل
وحتى لو لم يكن عملكِ يُشكلّ تهديداًواضحاً لحملكِ ، فسيظلّ عليكِ بذل جهدٍ كبيرٍ للعناية بنفسكِ وتلبية احتياجات جسمكِ التي تتغيّر يوماً بعد يوم من دون التّفريط في الوظيفة العزيزة على قلبك. إليكِ في ما يلي بعض النّصائح والإرشادات:
* إحرصي على الوقوف والتنقّل في أرجاء المكتب كلّما سنحت لكِ الفرصة بذلك، أقلّه مرة كل ساعتين. فالجلوس لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة قد يؤدي إلى تشنّج عضلات ظهرك وكتفيك، كما يمكن أن يتسبب باحتباس السوائل في ساقيكِ وقدميك ويُقلّص تدفق سيل الدم إلى الجنين الرّاقد في أحشائك.
* جدي لنفسكِ وضعيةً تُريحك أثناء الجلوس إلى مكتبك؛ ضعي مثلاً وسادةً صغيرةً خلف ظهرك وإرفعي ساقيكِ على مسندٍ خشبيّ وخذي فترات استراحة منتظمة من الطباعة على الكومبوتر للتخفيف من خطر إصابتكِ باضطرابات عصبية على شاكلة متلازمة النفق الرّسغي أو Carpal Tunnel Syndrome.
* لا تُعيري اهتماماً كبيراً للموضة أثناء حملك، بل اهتمّي أكثر براحتكِ وراحة جنينك وحاولي قدر الإمكان ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة لاسيما عند مستوى البطن والخاصرة.
* إحرصي على التوقف عن العمل في أوقاتٍ معيّنة من اليوم لأجل تناول وجباتكِ الرئيسية والخفيفة على حد سواء ولا تنسي وضع قنينة ماء على مكتبكِ لتذكيركِ بضرورة استهلاك كمية كبيرة من المياه يومياً وحفظ جسمكِ بعيداً عن الجفاف.
* إن شعرتٍ بالإرهاق خلال اليوم، (وهذه حالة شائعة جداً في الفصلين الأول والثالث من الحمل) ، حاولي أخذ قيلولةٍ صغيرةٍ أثناء فرصة الغذاء أو استراحة ما بعد الظهر.
* حاولي زيادة معدل نومكِ ليلاً إلى حدّ تسع ساعات أو حتى عشر ساعات، وذلك حتى تحصلي على قسطٍ وافٍ من الرّاحة يسمح لكِ بتأدية المهام المطلوبة منكِ في مركز العمل.