تعاني الكثير من النساء من الإلتهابات لا سيما تلك التي تطال المنطقة الحساسة. من الممكن أن تحدث هذه الإلتهابات خلال الحمل، أو قبل الحمل الأمر الذي قد يشكّل نوعاً من القلق لدى الكثيرين. فما هي مخاطر الإلتهابات التي تصيب المنطقة الحساسة؟ وكيف تؤثّر على الزوجين؟ لقد أثبتت مجموعة من الدراسات التي أجريت مؤخراً، أنّ الإصابة بإلتهاب فطري أو بكتيري بالمنطقة الحساسة يؤخّر حدوث الحمل أو يمنعه لأسباب عديدة. نذكر منها:
* لا تساعد الإلتهابات على حدوث الجماع الطبيعي.
* تغيّر الإلتهابات من طبيعة السوائل الطبيعية الموجودة بالمنطقة الحساسة.
* كما أنّ إلتهابات المنطقة الحساسة تقتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم.
طرق الوقاية من التهابات البول خلال الحمل
كما أنّ للإلتهاب أنواعاً متعددة، يمكنك معرفتها من خلال الإفرازات التي تصاحب هذه الحالة، فهناك فروقات بين إصابة المنطقة الحساسة بالبكتيريا أو الفطريات أو الطفيلات.
* إذا كانت الإفرزات ذات رائحة كريهة ومصاحبة بحكة وألم وتقرحات المنطقة الحساسة، وكانت الإفرازات سميكة عن المعدل الطبيعي وداكنة البياض أو خضراء أو صفراء معكّرة وزادت بعد الممارسة الجنسية أو بعد الغسيل بالصابون، فهنا تكون بسب إلتهاب بكتيري.
* إذا كانت الإفرازات بيضاء سميكة مع حرقان بالمنطقة الحساسة والجلد المحيط به يكون مائلاً للأحمر، فهنا يكون السبب إلتهابات فطرية.
* إذا كانت الإفرازات بيضاء أو خضراء أو صفراء اللون وتكون مصحوبة برغاوي وحكة ورائحة كريهة وتحدث بعد الدورة الشهرية بمدّة قصيرة جداً، فيكون السبب إلتهاب طفيلي.
* إذا كانت الإفرازات مائية وتحتوي على دم فهنا تكون نتيجة للأورام مثل أورام المنطقة الحساسة وعنق الرحم … والتي تؤدي إلى نزيف المنطقة الحساسة مباشرةً بعد اللقاء الجنسي.
أخيراً، ننصحك بإستشارة طبيبك لفحص هذه الإفرازات بالمختبر، لمعرفة نوع الميكروب المسبب. ليصف لك ولزوجك المضاد المناسب. حيث أنّ العلاج لن يستغرق أكثر من أسبوع، وبعد زوال الإلتهاب لن يكون هناك أي تأثير مستقبلي في عرقلة حدوث الحمل.