في حين أنّه لا يمكنك التحكّم بتراكم أعباء العمل، باستطاعتك أن تكوني أنت القائد عندما يتعلّق الأمر بنظامك الغذائي. ولكن ما علاقة التوتر والأعباء التي قد تواجهك في مكان العمل بنظامك الغذائي؟ رأى المختصوّن في مجال الصحة النفسية أنّ خيارات نظامك الغذائي يمكن أن تساعدك في الوصول إلى الراحة، الصحة، والسعادة في العمل ما يؤدّي بالتالي إلى زيادة إنتاجيتك. ولكن هل تعلمين ما هي الأطعمة التي قد تزيد من توترك؟ إليك اللائحة التالية لتفاديها:
*المواد الغذائية الغنية بالكافيين: ترتبط كلمة "كافيين" مباشرة بالمشاكل الصحية، ولكن قد لا يكون هذا هو الواقع إذ إنّ الإعتدال هو الصواب. ليس من المضرّ أبداً استهلاك فنجان من القهوة أو كوب من الشاي، فهذا النوع من المشروبات وعلى الرغم من احتوائه على الكافيين إلّا أنّه يحتوي على كمية سكر قليلة جداً مقارنة بالمشروبات الغازية مثلاً التي تحتوي على نسبة عالية من كل من الكافيين والسكر. الضرر يكمن بالإفراط في استهلاك الكافيين! لذا إن كنت تفرطين بشرب القهوة خلال ساعات العمل فقد يؤدّي ذلك إلى إصابتك بالقلق، فقدان التركيز، زيادة ضغوطك النفسية وبالتالي الحدّ من إنتاجيتك. عند الشعور بالتوتر، إبتعدي عن الكافيين!
6 نصائح لتحسين نظامك الغذائي خلال ساعات العمل
*الأطعمة الغنية بالملح: إنّ استهلاك كمية زائدة من الملح قد يدفع الجسم إلى احتباس السوائل ما يتسبب بالتالي بارتفاع ضغط الدم. إذاً من الطبيعي ألّا ترغبي بارتفاع ضغط دمك إلى جانب توتّرك وضغوط عملك، لذلك تجنّبي قدر المستطاع الأطعمة الغنية بالملح التي تتناولينها خلال ساعات عملك.
كيف تتخلّصين من ضغوط العمل بسهولة؟
*الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون: أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الوجبات الدسمة قد يزيد من الآثار السلبية على صحة القلب ومنها رفع ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى أنّه يزوّدك بالسعرات الحرارية الإضافية التي تؤدّي إلى البدانة. لذلك تجنّبي اختيار الوجبات السريعة الغنية بالدهون وحاولي تحضير بعض المأكولات الصحية في المنزل بدلاً منها. لا تكوني أنت السبب بزيادة توتّرك واتّخذي القرار الصائب عند اختيار مأكولاتك!