إن كنت تعانين من آلام وأوجاع داء الشقيقة بين الحين والآخر، فهذا يعني أنك تعلمين جيداً بأنه لا بد من اللجوء إلى طريقة لتسكين الألم وبسرعة. وصحيح أنّ الأدوية والعقاقير المسكنة متوافرة وبكثرة، ولكن هذا لا يغنيك أبداً عن العلاجات الطبيعية. إليك في ما يلي أبرزها:
كيف يؤثر الصداع النصفي على حياتك وعلاقتك الزوجية؟
* الأقحوان: تتميز هذه الزهرة بقدرتها على التخفيف من حدة الألم الذي تسببه الشقيقة، إذا ما تناولتها نيئةً أو شربتها شاياً، وذلك بفضل غناها بمادة كيمائية تدعى البارتينوليد.
* الماغنيزيوم: غالباً ما تتأتى أوجاع الرأس وآلام الشقيقة عن نقص في الماغنيزيوم. ويرى الأطباء أن تناول جرعة يومية آمنة من المعدن (لا تزيد على 200 ملغ) قد يخفض معدل نوبات الألم بواقع 42%.
* حلوى روح النعناع: كلنا يعلم جيداً أنّ بعض الروائح تسبب الألم. أما روح النعناع، فيخففه أو بالأحرى يخفي الروائح الكريهة ويصدّ إزعاجها.
* الزنجبيل: يُعرف هذا النوع من التوابل في كونه صديقاً للمعدة الحساسة. ولكن، هذا لا ينفي قدرته على التخفيف من الغثيان والأوجاع الناتجة عن الشقيقة بفضل ما يتميز به من خصائص مضادة للالتهابات.
* التأمل: يندرج التأمل ضمن إطار العلاجات الطبيعية الأكثر شيوعاً للشقيقة والتوتر على الرغم من أنه ما من أدلة ملموسة على ذلك.
* الماء: تتأتى بعض أوجاع الرأس عن جفاف الجسم من الماء. وعليه، تنصحك "عائلتي" بتناول كميات أكبر من الماء يومياً، لاسيما إذا ما شعرتِ باقتراب النوبة.
* الكافيين: تُعدّ هذه المادة سيفاً ذا حدين. فإن أدمنت عليها، أثّرت فيك سلباً. أما، إن تناولتها بجرعات بسيطة، فقد تساعدك على التخفيف من الألم.
* التمارين المنتظمة: إلى جانب التأمل، يمكن لمرضى الشقيقة أن يمارسوا التمارين الرياضية بانتظام، كونها تساعد أجسامهم على الاسترخاء وانتاج مادة الأندورفين المسكنة للوجع.