من المحتمل أن تنشغل الأم بعد الولادة في العناية بصغيرها والسّهر على راحته، فتُهمل نفسها وجسمها وحتى نظافتها الشخصية، غير مدركةٍ خطورة هذا الأمر ومدى تأثيره في صحّتها وصحّة مولودها. ولتجنيبكِ سيّدتي ارتكاب هذا الخطأ، تقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي بعض النصائح والإرشادات التي من شأنها أن تُساعدك في العناية بثدييك ومنطقتك الحساسة وجراحك (في حال خضعت للولادة القيصرية) والبقاء بمنأى عن الالتهابات والأمراض:
8 حقائق تجهلينها عن فترة النّفاس
– إفركي راحتي يديك وبين أصابعك وتحت أظافرك ومعصمك بالصابون لمدة 20 ثانية، ثم إغسلي بالماء الفاتر حتى تتخلّصي من البكتريا والجراثيم، لاسيما قبل تناول الطعام وبعده، قبل تغيير حفاض الطفل وبعده، قبل حمل الطفل وبعده، قبل استعمال المرحاض وبعده. وبهذه الطريقة البسيطة ستُحافظين على صحتك وستقينها الرّشح والزّكام ومشاكل المعدة.
* في كل مرة تدخلين فيها الحمام، إحرصي على تنظيف المنطقة الحساسة، ومنطقة الشرج تحديداً بالماء الفاتر، ثم جففيها بنعومة. وبهذه الطريقة، ستُقلِّصين احتمال إصابتكِ بأوجاع والتهابات.
* حافظي على نظافة العجان من الدم المجمّد وامنعي إصابته بالالتهابات عن طريق غسل المنطقة بالمطهرات المخفّفة بالماء واستعمال الفوط الصحية وتبديلها بمعدل 3 مرات في اليوم الواحد.
* اعتني جيداً بجراح العملية القيصرية ومنطقة السرة وحافظي على نظافتهما وإحميهما قدر الإمكان من الضغوط لاسيما أثناء حمل الطفل وإرضاعه.
* إحرصي على استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من المياه خلال اليوم حتى تُساعدي جسمكِ على التخلص من السوائل التي تراكمت فيه خلال فترة الحمل والبقاء بعيداً عن التهاب المثانة.
* إغسلي ثدييكِ بالماء الفاتر بعد كل رضاعة، وذلك حتى تحميهما وتحمي طفلكِ من الجراثيم والالتهابات. وإن تُواجهين مشكلة تسرّب الحليب من ثدييكِ، استخدمي الكمادات القطنية الخاصة وغيّريها كلّما ترطّبت حتى لا تتحوّل إلى مرتعٍ للجراثيم.
* إحرصي على تناول أطعمة صحيّة ونظيفة، ولا تنسي غسل الفاكهة والخضار جيداً وطهي الأطباق والمأكولات حتى درجة الاستواء الكاملة.
* حاولي قدر الإمكان الحدّ من عدد زيارات الأصدقاء والأقرباء للتخفيف من احتمالات تعرّضكِ والطفل لالتهابات وأمراض أنتما بغنىً عنها.