هل حان موعد ولادتك ولا تشعرين بعد بأيٍّ من أعراض المخاض لكأنّ الجنين الذي في أحشائك يأبى مغادرة الملجأ الذي أواه 9 أشهر؟ إليكِ في ما يلي من "عائلتي" بعض الوسائل الطبيعية لتحفيز الولادة، جرّبي إحداها ولن تندمي!
* قومي بالتنقّل في أرجاء المنزل، إذ كلّما مشيتِ أسهمت الجاذبية من حولك في دفع الطفل نزولاً باتجاه الحوض من جهة واتّسع عنق رحمك استعداداً للولادة من جهة أخرى.
* جهّزي نفسكِ لتكوني مثيرةً في حضرة زوجك ومارسي معه العلاقة الحميمية، حيث من المفترض بالسائل المنوي الذي يتم ضخّه خلال الجماع أن يساعد على انمحاء عنق الرحم بفضل ما يحتوي عليه من البروستغلاندين.
* حاولي الوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية التي من شأنها أن تحفّز الانقباضات أو التقلصات التي تعتبر أولى أعراض المخاض.
* اخضعي لتدليك من قبل أخصائي مؤهّل للتعامل مع النساء الحوامل، حتى يفرك لكِ المنطقة ما بين الإبهام والسبابة وكعب قدميك وظهرك ويحفّز مخاضك.
* حفّزي حلمتي ثدييك من أجل زيادة إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يلعب دوراً مهماً في التأثير على الرحم وتحفيز التقلصات
* اركعي على ركبتيك واضغطي بيديك على الأرض. بعدها، قومي بتحريك خصرك ذهاباً وإياباً حتى تدفعي بالجنين لاتخاذ وضعية مناسبة داخل حوضك.
* بما أنّ الأدرينالين يؤخّر المخاض، حاولي ما في وسعك الاسترخاء والابتعاد عن الهموم ومسببات التوتر. فاستلقي على ظهرك مثلاً واستمعي إلى بعض الموسيقى الهادئة.
* تناولي بعض أنواع الأطعمة التي يُقال بأنها تحفّز المخاض، على غرار الأناناس والحبق والأوريغانو والزنجبيل والقرفة.
هل من وسيلة لتقدير مدّة المخاض؟
