هل تعلمين أنّ حوالي 10% من الأمهات الجدد يعانين مما يُعرف باكتئاب ما بعد الولادة الذي سبق وتحدّثنا عن أسبابه، أعراضه، ومدّته؟ فماذا عن علاماته المبكرة؟
من الطبيعي جداً أن تشتعري بالتعب بوجود مولود جديد، ولكن أن تشعري بالحزن والإستسلام؛ فهو أمر غير طبيعي. في ما يلي قائمة بالعلامات المبكرة التي تنذر بالتعرض لاكتئاب ما بعد الولادة… إنتبهي لها!
عدم التعافي من اكتئاب النفاس
يُعد اكتئاب التفاس من الأعراض الشائعة لدى بعض الأمهات خلال أول أسبوعين من عمر الطفل. بعدها، يجب أن يشعرن بتحسن. ولكن، إذا بقيت مشاعر الحزن واليأس، فذلك لم يعد يُعرف باكتئاب النفاس، الذي سبق وكشفنا عن أبرز النصائح للتخلص منه.
مشاعر الحزن والذنب تهيمن عليك
إنّ الشعور بالضيق من وقت إلى آخر أمر طبيعي، ولكن إذا كنت تعانين من نوبات بكاء متكررة، أو تشعرين بعدم الرضا عن كونك أم أو غالباً ما تكونين محبطة "كأم"، فقد يُنذر ذلك بإصابتك باكتئاب ما بعد الولادة.
تواجهين صعوبة في اتخاذ القرارات
إذا كنت لا تستطيعين اتخاذ القرار بشأن النهوض من السرير أو الإستحمام أو تغيير حفاظ طفلك أو اصطحابه في نزهة سيراً على الأقدام، فقد تكون هذه إحدى العلامات المبكرة على اكتئاب ما بعد الولادة.
تخشين من ألا تصبحي أماً جيدة
من منّا لم تقلق بشأن هذا الموضوع؟ فجميعنا نريد أن نكون أمهات مثاليات، ولكن الشك الدائم في نفسك وبقدرتك على النجاح في دور الأم، قد يعني شيئاً آخر.
عدم القدرة على النوم أو النوم لفترات طويلة
من الطبيعي أن تواجهي صعوبة في النوم بعد ولادة طفلك خصوصاً وأنّك ستضطرين إلى الإستيقاظ عدّة مراتٍ لإطعامه وتغيير حفاضه، ولكن ألا تتمكني من النوم عندما يغفو طفلك أو أن تنافي لفترات طويلة، قد يشير إلى اضطرابٍ في وضعك النفسي.
تفقدين الإهتمام بالأشياء التي تستمتعين بها
هل لا زلت تضحكين على الكوميديا الرومانسية المفضلة لديك؟ هل أنت مهتمة بتمضية الوقت مع زوجك؟ هل تتناولين الطعام وتستمتعين بمذاق وجباتك المفضلة؟ إذا كانت إجابتك "لا"، فننصحك باستشارة الطبيب وإبلاغه عن هذه التقلبات المزاجية.
تفكرين في إلحاق الأذى بنفسك
وأخيراً، إذا كانت تخطر على بالك أفكار مثل الإنتحار، إلحاق الأذى بنفسك أو بطفلك، فهذا يشير إلى أنّك بلغت مراحل متقدّمة من اكتئاب ما بعد الولادة، وتحتاجين إلى الإتصال بالطبيب فوراً.
والآن، إليك أسباب اكتئاب بعد الولادة بشهرين!