لطالما اعتبر المداوون القدماء في الهند أنّ قلب الإنسان هو في الحقيقة قلبان، أحدهما عضوي والآخر عاطفي. وفي حين يسهم الأول في بقائنا على قيد الحياة، يحافظ الثاني على سعادتنا. ولا شكّ أنّ هذا التصوّر هو طريقة مستعارة للتكلّم عن هذه الآلة العجيبة التي يُطلق عليها القلب. ولكنه قد يكون لنا كذلك محفزاّ مهماً للبحث عن طرق أو سبل فعالة تحافظ على صحة القلب وسلامته، والاهتمام بما نفكّر ونشعر به قدر اهتمامنا بما نتناوله.
حبوب منع الحمل تحمي من أمراض القلب… ولكن!
في ما يلي 5 عوامل تؤذي القلب، تفاديها وحافظي على صحتك!
* قد تشكّل مشاعر الضغينة والغضب خطراً على قلبك، وذلك جراء مساهمتها في رفع ضغط دمك وزيادتها خطر تعرّضك لأضرار الجذور الحرة التي تأتي في عداد العوامل المسببة للأمراض والتقدم في السن. ومن هذا المنطلق، احرصي بين الحين والآخر على التنفيس عن مشاعرك والابتعاد عن الأجواء السلبية، بكلام آخر، احرصي على أن تكوني بكل بساطة شخصاً سعيداً.
* تُعتبر الدهون المتراكمة عند مستوى الخصر مؤشراً دقيقاً على احتمال معاناة شرايينك التاجية من أضرار قد تصل بك إلى حد الإصابة بنوبة قلبية. والحل لهذه الحالة الصحية في أن تتوقفي عن تناول البطاطس المقلية وتقومي ببعض التمارين.
* تشير الأبحاث إلى أنّ الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، فيما تساعد التمارين الرياضية إلى جانب النوم لفترة كافية، في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية.
* عندما تأكلين أكثر من حاجتك، تكسبين كيلوغرامات إضافية، وهذه الكيلوغرامات تضغط على قلبك وتحثّه على بذل جهدٍ أكبر. الأمر الذي يُنهكه ويُسهم في إضعافه على المدى الطويل. ولتفادي اكتساب الوزن، حاولي تناول الطعام بصحنٍ صغير وتجنبي حصةً إضافيةً.
* قد تشكّل الوحدة عاملاً مؤذياً للقلب ومسبباً رئيسياً للوفاة. فبحسب الدراسات، يموت الأشخاص غير الاجتماعيين في وقتٍ قصيرٍ مقارنةً مع الأشخاص المحاطين بمروحة كبيرة من المعارف والأصدقاء. اخرجي إذن وافتحي قلبك للناس!