إذا كنت تظنّين أنّ التسمم الغذائي ليس مهماً وأنّك قد تشفين منه في غضون أيام قليلة فأنت مخطئة، وذلك لأنّ بعض أنواع التسمم قد تؤدي إلى مشاكل عديدة قد تكون نتيجتها أحياناً الوفاة. أنت وعائلتك عرضة للتسمم الغذائي كل يوم إن تعاملت مع الطعام وفقاً للمعتقدات الخاطئة المتوارثة. فعلى الرغم من أنّ ملايين الأشخاص قد يتّبعون الطرق نفسها التي تتّبعينها عند تحضير الطعام إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّها من الطرق السليمة. إكتشفي في ما يلي أبرز التصرفات الخاطئة التي قد تقومين بها والتي قد تؤدي إلى تسمم عائلتك:
تذوّق الطعام للتأكد ما إذا كان لا يزال صالحاً للأكل: حتّى وإن تذوّقت الطعام لن تتمكّني من تذوّق أو شمّ الجراثيم ما قد يسبب لك تسمّماً حتّى وإن كانت الكمية المتناولة صغيرة. لذلك من المفضّل رمي الطعام بعد إبقائه لأكثر من ساعتين ضمن درجة حرارة الغرفة من دون تذوّقه.
إطعام طفلك ما تبقّى من خلطة عجينة الكيك قبل تحضيرها: تحتوي عجينة الكيك على البيض النيء الذي قد يتضمّن بكتيريا السالمونيلا أو أنواعاً أخرى سامة، لذا لا تقدّمي عجينة الكيك غير المخبوزة لطفلك!
عدم غسل الخضار قبل تقشيرها: من الضروري غسل الخضار والفواكه قبل تقشيرها وذلك لأنّ البكتيريا والجراثيم تنتقل بسهولة من القشرة إلى داخلها.
لا تغسلي اللحوم قبل تجميدها: إذا كنت تغسلين الدجاج أو اللحوم قبل تجميدها فأنت تساهمين في نشر البكتيريا فيها وذلك لأنّ غسلها قبل عملية التثليج يرفع من معدّل المحتوى المائي ما يؤدّي إلى تكاثر البكتيريا والجراثيم فيها.
