مع حلول فصل الخريف يعاني العديدون من الإضطرابات العاطفية الموسمية وخاصة الإكتئاب والإحباط نظراً لتأثّرهم بتغيّرات الطقس وألوان الطبيعة وهذا يؤثّر بالتأكيد على صحتنا من جهة وإنتاجيتنا في العمل من جهة أخرى، إذاً ما العمل؟ إليك بعض الأمور البسيطة التي بإمكانك القيام بها لتحسين مزاجك والحدّ من هذه الإضطرابات العاطفية المزعجة:
* إحرصي على أن تمضي 30 دقيقة على الأقل خارج المنزل كل يوم؛ تحدّي الطقس البارد وأجبري نفسك على الخروج والقيام بأي نشاط تفضّلينه. لا تستخدمي السيارة، فالعلاج سيكون بالمشي على الأقدام!
* لا تسدلي الستائر في غرفة نومك! من المؤكّد أنّ الستائر ذات القماش السميك واللون الداكن تساعد على النوم في سبات عميق إلّا أنّه قد ثبت أنّ الإستيقاظ على الضوء يساهم في التخلص من بعض آثار الاكتئاب الذي يحصل بسبب تغيّرات الطقس والفصول. لذا حاولي الإستمتاع بمنظر القمر هذه الليلة وضوء الشمس غداً صباحاً!
* ركّزي على الطبيعة: على الرغم من أنّ حب الطبيعة غالباً ما يكون خلال فصلي الصيف والربيع نظراً لجمال ألوانها وقوة الشمس الساطعة إلّا أنّه من الممكن أيضاً أن نتعلّم حب الطبيعة خلال فصلي الخريف والشتاء لنخفّف من تأثيرهما على حالتنا النفسية. كيف تقومين بذلك؟ إجتمعي مع عائلتك بالقرب من النافذة خلال ليالي الشتاء العاصفة وراقبوا سوياً الأمطار في جوّ من المرح والضحك. كما بإمكانك الإستفادة من شروق الشمس في الأيام التي لا تتخلّلها الأمطار للخروج في نزهة مشياً على الأقدام وتنشّق رائحة الطبيعة. لا تدعي الفصول تؤثّر سلباً على حالتك النفسية بل استفيدي من ذلك من خلال تخصيص نشاط لكل فصل!