كثيرات هنّ النساء اللواتي يتمنين الحصول على صدر كبير، ملفت وجذاب إذ إن الرجال تلفتهم الصدور الكبيرة لكن هذه الحقيقة ليست مطبّقة وفاعلة لصاحبات الصدور الكبيرة والظاهرة. قصصاً، رواياتٍ وإنزعاجاتٍ تسمعها الفتاة منذ بلوغها حتى سنّ الرشد وتساؤلاتٍ حول حجم ثدييها، ما يزرع في نفسها عقدةً تلازمها طيلة أيام حياتها. وهكذا تبدأ قصة معاناة صاحبات الصدور الكبيرة خلافًا لما تعتقده الأخريات.
* صاحبة الثدي المنتفخ تكره هذه الميزة: خلافًا لما تعتقده النساء الحالمات بثديين كبيرين، فصاحبة الصدر المنتفخ تنزعج من هذه الخاصيّة والميزة التي تتمتع بها إذ إنّ التعليقات التي تسمعها عن هذا الموضوع متعددة ومزعجة.
حجم ثدي الحامل يكشف جنس الجنين
* صاحبة الثدي الكبير لا تحب شراء الملابس ولا تعمد الى إظهار ثدييها: تنتقد بعض الفتيات إظهار صاحبة الثديين الكبيرين لأعضائها لكنها لا تعلم أن الأمر صعب جدًا وقد يكون عن غير قصد. فبالرغم من سعيها الى الإحتشام وعدم إظهارهما بأي طريقة إلا أن الأمر يجري من دون سابق تصور وتصميم. حتى شراء الملابس هو بمثابة كابوس يلاحقها فقياس الصدر لا يتناسق مع قياس الجهة العليا.
* صاحبة الصدر الكبير لا تقصد لفت الأنظار: مهلًا! هل ترمقينها بنظرات بسبب حجم ثدييها؟ فلنتفق على أمر: لا تعمد النساء الى لفت الأنظار بل إن حجم الثديين يثير الإنتباه.
لربما يمكنني القول إنّ ما من أحدٍ راضٍ بنفسه فكلٌ يتمنى ما يملكه الآخر لذا لا تحكمن عزيزاتي على الآخرين ولا تتمنين ما يملكن بل تحلّين بالقناعة بما أنعم الله عليكن