تجدين نفسكِ في زيارات متكرّرة لدورة المياه من دون أي تفسير؟ لا تقلقي، فهناك العديد من الأسباب الغريبة وغير المتوقّعة لإصابتكِ بالإسهال… فاكتشفي معنا أبرزها:
المزاج: حسب دراسة حديثة صينيّة، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الإكتئاب أو حتّى التوتر الدائم هم أكثر عرضة للإسهال المزمن وغير المبرّر. إذ يبدو أنّ هناك ترابطاً كبيراً ما بين أنسجة الدماغ والجهاز الهضمي، اللذين يتأثران سوياً بإفراز هرمون السيروتونين بالشكل نفسه. ففي حي حال كان إفراز هذا الهرمون منخفضاً بسبب التوتر أو الإكتئاب، يتأثر الجهاز الهضمي أيضاً من خلال الإسهال.
كذلك على صعيد آخر، عندما يفرز جسمكِ هرمون التوتّر، يقوم الأخير بتسريع كل وظائفكِ البيولوجيّة، ومن ضمنها عمليّة الهضم وبالتالي مسبب الإسهال المزمن.
عادات النوم غير المنتظمة: دراسة أخرى، هذ المرّة في ميشيغان، كشفت بأنّ الممرضات خصوصاً اللواتي يعملن في دوامات غير منتظمة هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال المزمن. أمّا السبب الرئيسي وراء ذلك، فيعود إلى عدم الإنتظام في جدول النوم اليومي، ما يقوم بعرقة عمل ساعة الجسم البيولجيّة في شكل فعّال. في المقابل، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم سيدفع جسمكِ إلى إفراز المزيد من هرمون الكورتيزول، والذي يسرّع عمليّة الهضم أيضاً.
العلكة الخالية من السكر: قد تبدو لكِ الحل المثالي للتمتع بطعم سكري ومنعش من دون سعرات حرارية تذكر، ولكن إدمانكِ على العلكة الخالية من السكر يعرّضكِ أحياناً لمشكلة الإسهال. أمّا السبب الفعلي وراء ذلك، فيتعلّق بإحتواء نسبة كبيرة من أصناف هذه العلكة الموجودة في الأسواق على مادّة تدعى سوربيتول، وهو نوع من المحليات المسبّبة للإسهال. لذلك، حاولي قدر الإمكان السيطرة على إستهلاكك اليومي للعلكة الخالية من السكر.