تسألين هل ضروري النوم على الظهر لحدوث الحمل؟ تابعي القراءة على موقعنا من خلال هذه المقالة المفصلة حيث تجدين الإجابة عن سؤالك.
النوم على الظهر هو وضعية النوم التي يكون فيها الجسم مستلقياً على الظهر، وتعتبر هذه الوضعية من الوضعيات الطبيعية للنوم. ومع ذلك، فإن النوم على الظهر قد يؤثر على حدوث الحمل بشكل سلبي، وذلك لأن هذا الوضع يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والجنين.
عملية حدوث الحمل
بعدما كتبنا لك عن ابرز النصائح لزيادة فرص الحمل، تتم عملية حدوث الحمل عندما يلتقي الحيوان المنوي من الأب مع البويضة من الأم ويتم تخصيبها. يجب أن يحدث اتصال جنسي بين الأب والأم لحدوث هذا اللقاء.
تبدأ عملية الإخصاب بالاتصال الجنسي، حيث يلتحم حيوان منوي واحد من الرجل مع البويضة الناضجة للمرأة، مما ينتج عنه البويضة. يتم دمج الحيوان المنوي مع البويضة وتكوين الزيجوت، ومن ثم يتطور الجنين بعد ذلك.
أما بالنسبة لأهمية وضعية النوم، فالراحة والنوم الجيدة تعتبران أمرًا هامًا أثناء فترة الحمل.
التأثير المحتمل للنوم على الظهر على حدوث الحمل
- يمكن أن يؤثر النوم على الظهر على حدوث الحمل بشكل سلبي، وذلك لأن هذا الوضع يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والجنين
- يمكن أن يؤدي النوم على الظهر إلى زيادة احتمالية الإصابة بآلام الظهر خلال فترة الحمل
أفضل وضعية للنوم أثناء المحاولة للحمل
أفضل وضعية للنوم أثناء المحاولة للحمل هي النوم على الجانب، وتحديداً على الجانب الأيسر. وفيما يلي تفاصيل أكثر حول هذه الوضعية:
- ينصح الأطباء عادةً بالنوم على الجانب الأيسر خلال فترة المحاولة للحمل وأثناء الحمل نفسه. هذا يساعد على تدفق الدم بشكل أفضل إلى المشيمة لتوصيل الغذاء والأكسجين اللازمين للجنين
- يعزى توصية النوم على الجانب الأيسر إلى عدة أسباب، منها تسهيل تدفق الدم بشكل أفضل إلى المشيمة، وتجنب تورم الساقين بسبب تمدد الأوعية الدموية
- يمكن أن يساعد النوم على الجانب الأيسر في تخفيف ضغط الرحم على الأوردة الرئيسية، مما يحسن تدفق الدم والغذاء إلى الجنين
بشكل عام، ينصح بالنوم على الجانب الأيسر خلال فترة المحاولة للحمل، حيث يسهل تدفق الدماء عبر المشيمة، مما يعزز عملية التغذية السليمة للجنين وتجنّب خطورة عدم وصول الدم للجنين. وينصح بتجنب النوم على الظهر في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتشنجات والآلام والتعب.