إن كنت تتساءلين هل تبييض الأسنان أثناء الحمل يشكل خطرًا فتعرفي مع عائلتي على إجابة هذا السؤال وإكتشفي ما ينصح به الأطباء.
من منا لا يحب الحصول على إبتسامة بيضاء ساحرة وجميلة، ولا شك أن تبييض الأسنان هي من أفضل الطرق للحصول على هذه الإبتسامة، ولكن هل هذا آمن أثناء الحمل؟
هذا رأي الأطباء!
وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية American Pregnancy Association ، يجب تأجيل العلاجات التجميلية غير الضرورية مثل تبييض الأسنان وغيرها إلى ما بعد الولادة، و توافق الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) على هذا الأمر ، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف السلامة المحتملة فيما يتعلق بمواد التبييض ، يجب على النساء الحوامل تأخير أي إجراءات لتبييض الأسنان.
لا يوجد أي دليل على أن تبييض الأسنان يشكل خطورة على الحوامل ، ولكن لا يوجد أي دليل على أنه آمن أيضًا. النسب المئوية للمواد الكيميائية المستخدمة في إجراءات تبييض الأسنان أعلى مما نتعامل معه في العادة، ولهذا السبب بنصح الأطباء بعدم القيام بهذه الخطوة وتأجيلها الى ما بعد الولادة.
المخاطر المحتملة لك ولطفلك
يحمل كل شيء تقريبًا مخاطر أعلى قليلاً من المتوسط أثناء الحمل ، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن جسم الحامل أكثر عرضة للإصابة والمرض والعدوى، وعلى الرغم أن خطورته لم تُثبت، إلا أن المخاطر النظرية تشمل:
- حساسية الأسنان: إذا سبق لك استخدام منتجات التبييض وتساءلت عن سبب حساسية أسنانك بشكل عشوائي لكل شيء ، فذلك لأن التركيزات العالية من بيروكسيد الهيدروجين المطبقة على الأسنان يمكن أن تتسرب عبر مينا الأسنان وتهيج أعصاب أسنانك. ولأن كل شيء حساس للغاية على أي حال أثناء الحمل لأسباب عديدة، ننصخك بالإبتعاد عن هذا الأمر في هذه الفترة.
- تأثيرات على الطفل: قد تكون هذه التقنية غير ضارة أبدًا، لكن ليس لدينا طريقة لمعرفة ذلك، نظرًا لأن تبييض الأسنان هو إجراء تجميلي اختياري ، فمن الأفضل اللعب بأمان بدلاً من المخاطرة بالتسبب في ضرر.
- تلف الأنسجة: الأشخاص الحوامل أكثر حساسية للإصابة بالتهاب اللثة بفضل زيادة الهرمونات، فغالبًا ما يسبب التهاب اللثة أثناء الحمل تورمًا والتهابًا في لثتك.
ومن هنا، إكتشفي متى يبدا الم الاسنان عند الحامل وما علاجه؟