هل البوتوكس آمن للحامل؟ تساؤلات كثيرة تدور حول هذا الموضوع ولا سيما في ظل لجوء النساء كما الرجال أيضاً إليه لأغراض تجميلية بالدرجة الأولى.
وأصبح البوتوكس كما عمليات التجميل رائجاً كثيراً لتحسين المظهر الخارجي والظهور بأجمل لوك، خالٍ من التجاعيد والشوائب، علماً أن الأخطاء تبقى موجودة وهناك مثلاً نجمات عالميات دمرن جمالهن الطبيعي بعمليات التجميل.
ما هو البوتوكس؟
بداية، نعرفك على البوتوكس الذي يعد مادة بروتينية تستخدم لإزالة التجاعيد المرتبطة بحركة العضلات لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، على أن تقوم بعدها السيدة أو الرجل بتجديد الحقن للحفاظ على النتيجة المرجوة. ويعد البوتوكس من وسائل محاربة علامات الشيخوخة.
تأثير البوتوكس أثناء الحمل
يكثر السؤال حول هذا الموضوع، خصوصاً من قبل النساء اللواتي يحرصن على تكرار الحقن للحفاظ على النتيجة باختفاء التجاعيد، ويرون أن مدة 9 أشهر أي فترة الحمل طويلة نسبياً وقد يؤدي عدم اللجوء إلى البوتوكس بعودة التجاعيد إلى وجوههنّ.
وتظهر أبحاث قام بها موقع “هيلث لاين” أن حقن البوتوكس تعدّ أحد الخيارات الشائعة لتقليل ظهور التجاعيد في الوجه، وبشكل عام فإن هذه الحقن آمنة لمعظم الناس إلا أن الأمر قد يحتاج إلى إعادة تفكير عندما يكون هناك حمل.
وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لم يعرف بعد ما إذا كان البوتوكس يؤذي الجنين أو ينتقل إلى حليب الثدي، ويؤثر على الجنين عند الرضاعة، لذا يفضل تأجيل حقن البوتوكس حتى تتوفر المزيد من المعلومات الآمنة.
مخاطر وعوارض خطرة
من المخاطر المحتملة التي يفترض مراعاتها، انتشار السم خارج المنطقة الموضعية التي يحقن فيها البوتوكس ما قد يسبب التسمم الغذائي.
ومن عوارض التسمم الغذائي، الدوخة، صعوبة في التنفس، صعوبة البلع، التهابات في الجهاز التنفسي، الغثيان، الصداع، رؤية مزدوجة، وغيرها.
في حال كنت حاملاً ولا سيما للمرة الأولى، اطلعي هنا على تأثير تناول الحامل للثوم لتستفيدي من المعلومات فيه.
كذلك، ينصح بتجنّب الفيلر أثناء فترة الحمل، باعتبار أن الدراسات حول تأثيره على الحوامل غير واضحة، ولا ينصح بإجراء علاجات تتضمن التقشير أو الليزر أو الحقن من أي نوع للحامل وخلال فترة الرضاعة.
واليك هنا افضل اكلات تكبير الثدي واهم النصائح في هذا الخصوص! وذلك لتستفيدي منها بطرق سهلة ومنزلية.