هل ترغبين بتناول شاي البابونج ولكنك لا تعلمين كيفية تأثيره على طريقة سير الحمل؟ غالبًا ما ينصح الأطباء بتجنّب تناول مشروبات الأعشاب بسبب قدرتها على التأثير على صحة الجنين ونموه. لكن ماذا عن البابونج؟ هل يعتبر من بين أنواع الشاي الذي يجب تفاديها؟
تكاثرت الأقاويل حول صحة تناول شاي البابونج خلال الحمل. ففي حين يشير البعض عن إحتمال تأثيره بشكلٍ سلبي على الحمل إلاّ أن بعضهم الآخر يشيرون الى الفوائد التي يمكن أن تستفيدي منها. فأي من هذه الأقاويل نصدق؟
بدايةً، ما عليك معرفته هو أنه لا يجب أن تكثري من كمية الطعام أو المشروب الذي تتناولينه إذ إن الإفراط بالكمية يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها.
على الرغم من انتشار المعلومات حول إمكان استخدام البابونج خلال الحمل لتهدئة الأعصاب وترخيتها للتمكن من النوم خلال الليل بشكلٍ أفضل إلاّ أنه قد تتعدد الآثار الجانبية الناتجة عنه.
يمكن أن يكون لشاي البابونج خصائص مضادّة للإلتهابات التي من شأنها أن تؤدي إلى تعرض قلب الجنين للخطر وحدوث بعض الإنقباضات قبل آوانها. هذا ويمكن أن يؤدي إلى عدم تمكن الجنين من التنفس بشكلٍ جيد.
لذلك، لا تهملي الموضوع لكي لا تعرّضي حياة مولودك المنتظر للخطر واستشيري دائمًا أخصائية التغذية حول أي أمر غير متأكدة منه. ففي بعض الأحيان، قد تسمح لك بتناول كوباً واحداً من شاي البابونج وذلك حسب طبيعة جسمك.
إقرئي أيضًا: ما هي اضرار مغلي البقدونس للحامل؟