هرمون الحليب 28 هل يمنع الحمل؟ سؤال تطرحه الكثيرات اللواتي يخططن للحمل، لذلك نخصص مقالنا اليوم من عائلتي للتطرق إليه، تابعينا.
هرمون الحليب، المعروف أيضًا بالبرولاكتين، هو هرمون يفرز من الغدة النخامية ويعمل على تحفيز إنتاج الحليب عند المرأة الحامل. يتواجد هذا الهرمون في الدم بنسب متغيرة لدى المرأة، حيث تزداد نسبة إفرازه بشكل طبيعي أثناء فترتي الحمل والولادة. في هذا المقال، سنناقش علاقة هرمون الحليب بالحمل وما إذا كان يمنع الحمل.
هرمون الحليب والحمل
يعمل هرمون البرولاكتين على إيقاف الإباضة نتيجة تثبيط إفراز هرمون FSH، وبالتالي تتوقف الدورة الشهرية عند المرأة. في الأشهر الأولى التي تقوم بها المرأة بالرضاعة الطبيعية، تكون مستويات البرولاكتين عالية حيث تعمل على تثبيط التبويض، وبالتالي، فإن النساء اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية قد يمرون بفترة من انقطاع الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى انخفاض فرصة الحمل في تلك الفترة. لكن، مع الوقت تقل نسبة هرمون البرولاكتين ويعود التبويض للمستوى الطبيعي.
تشخيص ارتفاع هرمون الحليب
يتم تشخيص ارتفاع هرمون الحليب عادةً عند إجراء اختبار لقياس نسبة هرمون البرولاكتين في الدم، وتعتبر مستويات البرولاكتين في النساء الغير الحوامل فوق 20-25 (نغ/مل) مرتفعة.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
في حال وجود ارتفاع في هرمون البرولاكتين يجب معرفة السبب وراء ذلك ومعالجته، حيث يمكن أن يكون علاج ارتفاع هرمون الحليب والحمل بسيط، مثل:
- إيقاف الأدوية المسببة لارتفاع هرمون الحليب
- علاج قصور الغدة الدرقية
وأخيرًا، هرمون الحليب يمكن أن يؤثر على الحمل عندما يكون مرتفعًا، حيث يؤدي إلى تثبيط الإباضة وتوقف الدورة الشهرية. لكن مع مرور الوقت وعودة مستويات الهرمون إلى الطبيعي، تعود فرص الحمل إلى المستوى الطبيعي. في حالة ارتفاع هرمون الحليب، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وراء ذلك وتلقي العلاج المناسب. والآن، اكتشفي نسبة هرمون الحليب في بداية الحمل بالأرقام ودلالاتها!