على الرغم من أهمية معدن الزنك للنمو السليم والحفاظ على جسم الإنسان إلّا أنّ كل ما نحتاج إليه هو كميات صغيرة جدّاً منه يومياً. ما يجب عليك معرفته هو أنّ هذا المعدن ضروري لسلامة عمل جهاز المناعة، إلتئام الجروح، تخثر الدم، عمل الغدة الدرقية، وأكثر من ذلك بكثير. وتوفّر اللحوم، ثمار البحر، منتجات الألبان، المكسرات، البقول والحبوب الكاملة مستويات عالية نسبياً من الزنك.
ما العلاقة بين نقص الزنك والسرطان؟
ولكن كيف تعرفين أنّ جسمك يعاني من نقص بالزنك؟ تشمل أعراض هذا النقص بطء في النمو، مستويات منخفضة من الأنسولين، فقدان الشهية، تساقط الشعر، جفاف البشرة، بطء إلتئام الجروح، ضعف حاسة التذوق والشم، الإسهال، والغثيان. كما يرتبط نقص الزنك المعتدل باضطرابات معوية كعدم امتصاص المواد الغذائية. وما قد تجهلينه عن هذا المعدن المهم هو أنّه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على حاسة النظر وهو موجود بنسب عالية في العين. ويمكن لنقص الزنك أن يشوّش الرؤية وإن وصل النقص إلى أقصى مستوياته فقد يسبّب تغيرات في الشبكية. كيف يظهر نقص المغذيات على جسمك؟
ولأنّ النباتيين لا يتناولون اللحوم التي تعدّ مصدراً مهماً للزنك فهم أكثر من غيرهم عرضة للإصابة بالنقص لذلك ينصحهم الأطباء بتناول من 7 إلى 10 ملليغرامات من عنصر الزنك يومياً. وإذا كنت من الأشخاص النباتيين ولا تعرفين كيفية الحصول على هذه النسبة من هذا المعدن فسنخبرك أنّ كمية 200 غرام من العدس كافية لسد حاجة جسمك منه. وإذا كنت لا ترغبين باستهلاك العدس فبإمكانك إمداد جسمك بالزنك أيضاً من خلال إضافة بذور القرع العسلي إلى السلطة الخضراء مثلاً.