هل يمكنك أن تنكري أنّك تعانين من التوتّر في حياتك اليومية؟ لقد أصبح التوتّر جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليومية لدرجة أنه على الرغم من أنّ بعض الأشخاص يعيشون حياة هادئة وخالية من أي توتر، تجدهم يبحثون عن أمر ما يسببّ لهم التوتر. يسهل علينا أن نحدّد التوتّر ولكن غالبًا ما يصعب التعامل معه لاعتقادنا أنّه ما من شيء يمكن عمله من أجل تغيير الجوّ المشحون بالتوتر من حولنا. إن كانت حياتك خالية من التوترّ فستصبح مملّة وبالعكس إن كانت مشحونة بالتوتر والضغوطات فستشكّل خطرًا على صحّتك. لذا، هل تستطيعين أن تتعاملي مع التوتر وكيف؟ سأقدم إليك في ما يلي 5 نصائح أوصت بها الجمعيّة الأميركية لعلم النفس حول كيفية التعامل مع التوترّ والتكيّف معه.
للمزيد: نصائح المعالجة النفسية للتخلّص من العادات السيئة
• إفهمي السبب: جميعنا عرضة للتوتر ولكن بشكل يختلف من شخص الى آخر. وما يسبب لك التوتر قد لا يكون له أي تأثير على شخص آخر، لذا يجب أن تكوني قادرة على التعرّف على أسباب توترّك. فكلّ شخص لديه نقطة ضعف ما، وإن قمت بالضغط عليها ستنفجر. كيف تتوتّرين ومتى؟ وما هي الأفكار التي تراودك وكيف تتصرفين عندما تتعرّضين للضغط؟
• تحديد المصدر: ما الذّي يجعلك تتوترّين؟ ينتج عادةً التوتر عن مصدر قد تعتبرينه عاديًا وما هو واضح للعين قد لا يكون دائمًا الجواب، لذا عليك أن تكرّسي وقتًا لتجلسي مع ذاتك وتفهمي المصدر الرئيسي لتوترّك.
• كيف تتعاملين مع التوتر؟: هل طريقتك في التعامل مع التوتر فعالة؟ لا تخلو حياتنا من التوتر ولكن ما يزيد من شدّة التوتر هو ردّة فعلنا وتعاملنا معه. إن كانت طريقة تعاملك مع التوتر لا تجدي نفعًا فحاولي أن تجدي طريقة أخرى.
• اتّبعي نظاماً غذائياً صحيّاً: ما تأكلينه يؤثر بشكل كبير على درجة التوتر لديك. ليس صحيحًا أنّ ما تأكلينه عندما تصابين بالتوتر يشعرك بالتحسّن. ما تأكلينه عندما تتوترين يمكن أن يزيد من حدة توتّرك من دون أن تدركي ذلك. إنّ وجبات الطعام والوجبات الخفيفة من شأنها أن تشعرك بتحسنّ وتهدّىء من روعك إمّا بفضل العناصر الغذائية التي تتميز بها أو مصدر الطاقة المنتظم والفعال. إليك لائحة بالأطعمة الصحيّة: الهليون، والأفوكادو، والتوت والشاي والبابونج، والشوكولاته الداكنة، والثوم، والشاي الأخضر والجوز وهلم جرا.
• إتباع طرق صحيّة للتعامل مع التوتر: عليك أن تستشيري الطبيب إذا كنت تشعرين بالتوتر الدائم. فهذا سيساعدك على السيطرة على التوتّر بطرق صحيّة مثل الدواء، وممارسة الرياضة، والنوم، والتحدث إلى صديق أو أخصائي إضافة الى التنشئة الاجتماعية الصحيحة. قومي بهذه الأمور باعتدال ولا تضغطي على نفسك.
للمزيد: 8 مشاعر سلبية تدمّر السعادة!