إن قلت "ليس لديّ عادات سيئّة" فهذه هي أوّل عاداتك السيئّة، الإنكار! جميعنا اكتسبنا عادات سيّئة خلال سنوات حياتنا. فبعض العادات اكتسبناها من أهلنا، وأخرى لجأنا إليها للتخلص من قلقنا وغيرها ظهرت من دون علمنا ولكن الحقيقة لا أحد منّا يخلو من العادات السيئة التي قد تزعجنا ومنها قد لا نلاحظه حتّى. فهذا لا يعني أنّه يجب أن تتخلّصي من كلّ عاداتك ولكن إن كانت لديك إحدى العادات السيئة التالية فيجب أن تقلعي عن القيام بها نهائيًا:
للمزيد: نصائح المعالجة النفسية لتشجيع الذات على العمل خلال الدوام!
• التأجيل: لا تؤجّلي عمل اليوم الى الغدّ، لأنّه سيصعب عليك إنجازه إن أجّلته الى يوم آخر. هذه هي إحدى العادات الأساسيّة التي تؤدي الى الفوضى في حياتك وسوء تنظيم مواعيدك وتولّد التوترّ والقلق.
• التسرّع في الاستنتاج: لا تتوقّعي النتيجة النهائية قبل أن تتوفّر لديك كل الوقائع والحقائق. فقد يؤدي التسرّع في الاستنتاج الى ردّ فعل سلبيّ تجاه الآخرين، ما قد يدفعك الى اتخاذ قرار غير مناسب أو ارتكاب الأخطاء وفي بعض الأحيان إيذاء شخص آخر من دون سبب.
• قلّة الصبر: "الصبر هو مفتاح الفرج" وعلى رغم أنّ هذه العبارة مبتذلة إلاّ أنّها صحيحة. إن كنت تترّقبين حصول أمرٍ ما، فلن يحدث في شكل أسرع إن قلقت وتذمّرت وأصبحت ملحّة أو لئيمة. تحلّي بالصبر وسترين أنّ ما كنت تنتظرينه سيحصل في شكل أسرع وأفضل.
• ضعي هاتفك جانبًا: إنّ المراسلة والواتساب والفايسبوك والانستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في يومنا هذا أكثر هيمنةً على فنّ الاختلاط بالناس وجهًا لوجه. عندما تكوني برفقة شخص حاولي أن تبذلي جهدك وألاّ تمسكي هاتفك لأيِّ سبب آخر غير الرّد على مكالمة هاتفيّة لدقيقتين فقط لا أكثر.
• إحتفظي بآرائك السلبيّة: حتّى لو كانت نيّتك حسنة، فالتعليقات السلبيّة تؤذي الآخرين. إن طُلب منك أن تعطي رأيك بموضوع ما ولا تريدين أن تكذبي فحاولي أن تصيغي رأيك السلبيّ بأفضل طريقة ممكنة كي لا تؤذي مشاعر الشخص الآخر. فكريّ بالآخر قبل أن تتكّلمي.
• لا تحطّمي الآخرين: يميل العديد من الناس الى تحطيم الشخص الآخر أو يجدون دائمًا تعليقًا سلبيًا ليقولوه عن الشخص الآخر فقط ليشعروا بتحسّن. فهذه العادة هي سيّئة جدًا وتدّل الى ضعفك وشعورك بالنقص تجاه الشخص الآخر. لذلك، يجب أن تنتبهي عندما تتصرّفين بهذه الطريقة وحاولي أن تتخلّصي من هذه العادة على الفور.