يمكن لارتفاع الحموضة أو ما يُعرف بانخفاض قلوية الدم أن يؤثّر في شكلٍ كبير على العظام والعضلات والأربطة والأنسجة الرابطة وأجهزة الجسم الأخرى. فمستويات الحموضة العالية تُمارس ضغوطاً إضافية على الجسم الذي يضطر إلى بذل جهود جبارة لخفضها ومنعها من التسبّب بمشاكل صحية عديدة كانخفاض القدرة على امتصاص المعادن والمغذّيات الأخرى، ومدّ الخلايا بالطاقة، وإصلاح الخلايا المدمَّرة، والتخلّص من المعادن الثقيلة، إلخ!
ويتأتّى ارتفاع الحموضة في الدم، إما عن نظام غذائي غني بالأطعمة الحامضية أو عن توتر عاطفي أو ردود فعل مناعية أو أي عملية تحرم الخلايا من الأكسيجين والمغذّيات الأخرى وتُجبر الجسم على التعويض عن الحموضة الزائدة بالمعادن القلوية التي، وإن لم تتوافر بالكميات المناسبة، تزيد الوضع سوءاً وتجعل الخلايا أكثر عرضة للتعب والأورام.
فإن كنتِ سيدتي تعانين من هذه المشكلة وتتوخّين لها بعض الحلول الناجعة، ما عليكِ سوى أن تتابعي معنا قراءة المقال الحالي من “عائلتي”:
-
زيدي معدل استهلاكك اليومي للسبانخ والبطاطس والعنب والقرنبيط والفجل والكرنب والبذنجان والتوت وأصناف الخضار الورقية. فالفاكهة والخضار، مصادر غذائية قلوية إجمالاً وفعّالة في خفض مستوى الحموضة في الجسم.
-
إحرصي على التنفّس بعمق، أي باستخدام عضلات بطنكِ وحجابك الحاجز للشهيق والزفير، من أجل تحفيز رئتيك على طرد ثاني أوكسيد الكربون وعدم تحويله إلى حموضة.
-
ضعي حفنةً من ملح إبسوم الإنكليزي في حوض الاستحمام وانتقعي بها لبعض الوقت حتى تساعد جسمكِ على التخلّص من الحموضة الزائدة المتراكمة فيه والسماح للمعادن القلوية بالدخول إليه.
-
قلّلي من معدل استهلاكك للحوم والجبنة والأطعمة المعالجة والحبوب الكاملة والنشويات. وإن كنتِ معتادة على الأغذية شديدة الحموضة، إحرصي على تناولها بالتزامن مع الخضار الورقيّة الخضراء وسواها من الأطعمة القلوية، للتخفيف من حدّتها.
-
حاولي أن تُخلّصي جسمكِ من السموم والملوّثات التي يُمكن أن تُعيق عمل الكبد والكليتين والرئتين والجهاز الهضمي، بأنواع الديتوكس الصحي من وقتٍ لآخر.
تلك كانت نصائحنا لكِ للتعامل مع حموضة الدم، جرّبيها وستلمسين النتيجة على صحتك في أسابيع!
اقرأي أيضاً: حلول بسيطة للتغلب على حموضة المعدة